ما أنواع المنظار الرحمي؟ وما أهميته قبل الحقن المجهري؟
تحدث الدكتور أحمد الشوربجي، مدرس مساعد أمراض النساء والوليد، عن المنظار الرحمي، موضحًا أنه عبارة عن عدسه تلسكوبية دقيقة قطرها لا يتعدى ملليمترات معدودة يتم إدخالها إلى تجويف الرحم عن طريق المهبل ثم عنق الرحم بعد توصيلها بمصدر ضوئي وكاميرا، ويتم نفخ تجويف الرحم أثناء المنظار باستخدام سائل معين أو غاز.
أنواع المنظار الرحمي
وأوضح الدكتور أحمد الشوربجي، أن هناك نوعين أساسيين للمنظار الرحمي، وهم:
1. منظار الرحمي التشخيصي ويستخدم لتشخيص ومعرفة سبب بعض مشكلات الرحم.
2. منظار الرحمي العلاجي وهو منظار جراحي يتم من خلاله إدخال الآلات جراحة دقيقة لإجراء بعد العمليات الدقيقة داخل تجويف الرحم.
حالات استخدام المنظار الرحمي
وكشف مدرس مساعد أمراض النساء والتوليد، إن هناك العديد من الحالات التي تلجأ إلى استخدام المنظار الرحمي، ومنها:
1. زيادة الدورة الشهرية.
2. حدوث نزيف رحمي.
3. الأورام الليفية.
4. الزوائد اللحمية التي تحتاج إلى استئصال.
5. بعض حالات تأخر الإنجاب بحيث يستخدم المنظار في التشخيص والعلاج.
6. وجود تشوهات في الرحم.
7. وجود حاجز رحمي وإزالته.
8. إزالة الالتصاقات
9. بعض حالات الإجهاض المتكرر.
10. استخراج للولب في بعض الحالات التي توجه صعوبة في استخراجه بالطرق المعتادة.
هل المنظار الرحمي مؤلم؟
يتسأل الكثير حول شدة الألم التي يسببها المنظار الرحمي، وحول هذا يجيب أحمد الشوربجي، موضحًا إنه إجراء بسيط غير مؤلم ولكن في بعض الحالات قد يصاحبه عدم ارتياح إثناء عمل المنظار بالإضافة إلى حدوث تقلصات بسيطة في البطن، وتستطيع المريضة بعده ممارسة حياتها بشكل طبيعي، ويفضل إجراؤه بعد يومين أو ثلاثة من الدورة الشهرية.
أهمية المنظار الرحمي قبل الحقن المجهري
وأشار الدكتور أحمد الشوربجي، إلى أن هناك العديد من الدراسات التي أكدت ضرورة عمل المنظار الرحمي قبل عملية الحقن المجهري والبعض الأخر أكد العكس، ولكن من الأفضل إجراءه خاصة في الحالات التي عانت من فشل الحقن المجهري؛ لأنه قد يؤدي إلى زيادة نسبة حدوث الحمل وذلك لأنه يساعد على:
• تنظيف تجويف الرحم من الشوائب.
• عمل خدوش بسيطة في بطانة الرحم تعمل على إفراز مواد تساعد على حدوث الحمل.
