ما هي مضاعفات مرض السكري؟.. احذر تلف العينين
ما هي مضاعفات مرض السكري؟.. سؤال مهم كثيرًا ما يشغل بال مرضى السكري أو ذويهم؛ خوفًا من تعرض مريض السكري لمسشكلات صحية خطيرة مرتبطة بإصابته بالسكري وخاصة في حال إهمال العلاج؛ لذا سنتعرف خلال هذا التقرير التالي على ما هي مضاعفات مرض السكري؟.
ما هي مضاعفات مرض السكري؟
وللإجابة عن سؤال ما هي مضاعفات مرض السكري؟، يؤكد الدكتور محمود قنبر، أخصائي الباطنة والقلب والسكر، أن مضاعفات مرض السكري عادة ما تتطور وتتفاقم على المدى البعيد بشكل تدريجي، مشيرًا إلى أن أبزر المصاعفات المحتملة لمرض السكر تتمثل فيما يلي:
- احتمالية الإصابة بمرض القلب والأوعية الدموية.
- أو التعرض لحدوث تلف بالأعصاب أو ما يعرف بـ الاعتلال العصبي الذي يُسبب الإحساس بوخز أو خَدر أو حرق أو الشعور بوجع يبدأ في أطراف أصابع القدم أو أصابع اليدين ثم ينتشر بعد ذلك بشكل تدريجي إلى الأعلى.
- كما قد يتسبب السكري في حدوث ضعف الانتصاب وقلة القدرة الجنسيبة لدى الرجال.
- فضلًا خطورة التعرض لتلف الكلى.
- وكذلك من الوارد أن يتعرض مريض السكري لحدوث تلف العينين أو مايعرف بـ اعتلال الشبكية.
- وأيضا تلف القدم.
- كما أنه من المحتمل التعرض للإصابة بأمراض الجلد والفم.
- مع احتمالية الإصابة بضعف السمع.
- ولا يمكن أن نغفل مرض الزهايمر؛ إذ يزيد داء السكري من النوع الثاني من خطورة التعرض للإصابة بالخرف، ومن أنواعه: الزهايمر.
- وأخيرا، فمرضى السكري سواء من النوع الأول أو الثاني يعدون من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالاكتئاب.
أعراض مرض السكري في بدايته
ويذكر أخصائي الباطنة والقلب والسكر، أن هناك أعراض متعددة لمرض السكري في بدايته، والتي عادة ما تشمل الأتي:
- الإحساس بالجوع بشكل مستمر.
- مع الشعور بالتعب الإرهاق.
- وكذلك الإحساس الدائم بالعطش.
- وزيادة عدد مرات التبول عن المعتاد خلال اليوم؛ بسب زيادة إفراز الجلوكوز عبر الكلى للتخلص منه.
- بالإضافة إلى الشعور بجفاف الفم والاحساس بالحكة الجلدية، إذ أن كثرة التبول تتسبب في الإصابة بجفاف الفم وقلة رطوبة الجلد، مما ينتج عنه الشعور بالحكة.
- كما يتسبب السكري في إصابتك بالالتهابات الفطرية، عادة ما تتغذى الفطريات على الجلوكوز؛ لذا يعد مرضى السكر أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات الفطرية التي تنمو بين الأصابع، وأيضًا تحت الثدي، وكذلك في الأعضاء التناسلية وما حولها.
- كما أنه عادة مايواجه مرضى السكري مشكلة صعوبة التئام الجروح بشكل سريع؛ بسبب تأثر الدورة الدموية بارتفاع مستوى السكر في الدم، فضلا عن الإصابة بتلف الأعصاب.
علاج مرض السكري
ويشير الدكتور محمود قنبر، إلى أن علاج مرض السكري عادة ما يختلف من النوع الأول عن النوع الثاني، فيتم العلاج لكل نوع من السكري بطريقة مختلفة والتي عادة ما تكون على النحو التالي:
علاج النوع الأول من السكري
يعتمد علاج النوع الأول من السكري على أهمية تعويض نقص الإنسولين بالجسم، لذا يحتاج المريض إلى ضرورة العلاج من خلال أخذ حقن الإنسولين عدة مرات خلال اليوم، تبعًا لما يحدده الطبيب المعالج للحالة وفقًا لعمر المريض وحالته الصحية العامة.
علاج النوع الثاني من السكري
فيما يتم علاج النوع الثاني من السكري من خلال وصف بعض العلاجات والأدوية التي تقوم بزيادة إفراز الإنسولين في الجسم، وتقلل من دخول السكر إلى مجرى الدم، ومنها:
- الميتفورمين.
- أو من خلال محفزات مستقبلات الببتيد الشبيه بالجلوكاغون.
- مثبطات نواقل الصوديوم والجلوكوز
- أو كذلك من خلال مثبطات ثنائي ببتيديل ببتيداز
جدير بالذكر أن هذه الأدوية يتم إعضاءها للمريض على شكل حقن، وقد تستخدم بمفردها أو مع الميتفورمين، ومن أبرز أمثلتها:إكزيناتيد، ليراجلوتيد.
الوقاية من مرض السكري
ويؤكد أن الوقاية من مرض السكري وخاصة النوع الثاني، تعتمد على ضرورة التزام المريض بما يلي:
- يجب اتباع نظام غذائي صحي متوازن يتضمن الإكثار من تناول الخضراوات والفوكه والابتعاد عن الأطعمة ذات السعرات الحرارية المرتفعة.
- بجانب المواظبة عل ممارسة الرياضية؛ للحفاظ على مستوى سكر الدم طبيعي في الجسم.
- فضلًا عن أهمية محافظة المريض على الوزن المثالي، أو محاولة تقليل وزنه قدر المستطاع حتي يصل للوزن المثالي الصحي.
