لـ علاج تأخر الإنجاب.. الفرق بين التلقيح الصناعي والحقن المجهري
كشف الدكتور أحمد مجاهد أخصائي أمراض النساء والتوليد، أنه ليس من الضروري عند استخدام وسيلة مساعد للحمل حدوث حمل، لأن كل وسيلة لها نسب نجاح تكون معروفة من البداية.
وتابع لـ صحة 24: فعلى سبيل المثال لا الحصر في عملية التلقيح الصناعي الذي يتم خلالها أخذ عينة السائل المنوي للزوج وتجهيزها في المعمل وزيادة حركتها ونقلها داخل تجويف الرحم للسيدة، فإن نسبة نجاحها لا تتعدى من 10 إلى 15%، بينما الحقن المجهري الذي يعد أعلى وسيلة مساعدة يتم استخدامها للإخصاب نسبة نجاحها لا تتعدى من 55 إلى 60%.
التلقيح الصناعي
وأوضح أحمد مجاهد، أن التلقيح الصناعي من أبسط الوسائل المساعدة لحدوث الحمل، ويتم فيها أخذ عينة السائل المنوي التي تعاني من قلة في العدد وضعف في الحركة وزيادة في نسبة التشوهات أو أحد هذه المشاكل في المعمل ويتم تجهيزها من خلال إزالة الشوائب وتقليل نسبة اللزوجة ويتم وضعها في وسط معين يزيد من حركتها.
وأردف: بعد ذلك يتم نقلها بطريقة معينة داخل رحم الزوجة عند فتحتي قناة فالوب، وذلك بعد تنشيط الزوجة والوصول بعدد البويضات الناضحة من 2 إلى 4، وتزداد فرص حدوث الحمل عن طريق التلقيح الصناعي مع زيادة المحاولات.
الحقن المجهري
وذكر الدكتور أحمد مجاهد، أن في حالة فشل التلقيح الصناعي يلجأ الطبيب إلى الوسيلة الأكثر تقدمًا وهي الحقن المجهري، وفيه يتم أخذ الحيوان المنوي بعد اختياره مورفولوجيا بدقة عالية والتأكد من سلامته وخلوها من أي عيوب خلقية وتشوهات، كما يتم اختيار بويضات ناضجة بعد تنشيط الرحم.
واستكمل: يتم حقن حيوان منوي واحد داخل كل بويضة تحت الميكروسكوب والانتظار من يومين إلى 5 أيام لرؤية الانقسامات داخل البويضة بعد تخصيبه وتصبح خليتين ثم 4 ثم 8 خلايا وحتى عدد لا نهائي من الخلايا بعد ذلك يتم نقلهم للزوجة، ونقل عدد أجنة أكبر يزيد من فرص حدوث الحمل بتؤام وليس زيادة فرص الحمل.
من يحتاج إلى الحقن المجهري؟
وأشار الدكتور أحمد مجاهد، إلى أن السيدة التي تحتاج إلى الحقن المجهري هي من تكون لديها معلومية سابقة بأحد المشاكل التالية:
1. وجود مشكلة في تحليل السائل المنوي للزوج.
2. انسداد في أحد قناتي فالوب أو الأثنين.
3. تكيسات على المبايض شديدة جدًا.
4. وجود مشكلة في حركية الأنابيب.
5. وجود التصاقات شديدة في الحوض.
6. وجود بطانة الرحم المهاجرة.
7. ضعف في التبويض نتيجة:
• قلة في مخزون المبيض من البويضات.
• نتيجة التقدم في العمر وتأخر سن الزواج.
• إجراء جراحات سابقة في المبيضين.
