الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل مواد طلاء الأظافر والشامبو تسبب السكر من النوع الثاني لدى النساء؟

الجمعة 10/فبراير/2023 - 09:01 ص
طلاء الأظافر
طلاء الأظافر


إذا كنتِ من مستخدمي منتجات التجميل مثل طلاء الأظافر والشامبو والعطور، فقد ترغبين في التحقق من محتوياتها الكيميائية، حيث توصلت دراسة جديدة إلى أن المادة الكيميائية السامة الموجودة في مثل هذه المنتجات، بما في ذلك رذاذ الشعر، يمكن أن تتسرب عبر الجلد وتتسبب في تلف الكبد والكلى والرئتين والأعضاء الأخرى. 

مواد طلاء الأظافر والشامبو تسبب السكر من النوع الثاني لدى النساء

ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة جمعية الغدد الصماء والغدد الصماء والتمثيل الغذائي، أن هذه المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء (EDCs) مرتبطة أيضًا بزيادة خطر الإصابة بـ مرض السكري لدى النساء. 

ما هي الفثالات؟

والفثالات هي مواد كيميائية تستخدم على نطاق واسع في البلاستيك مثل منتجات العناية الشخصية ولعب الأطفال وتغليف الأطعمة والمشروبات. 

طلاء الأظافر 

دور الفثالات في ارتفاع السكر لدى النساء البيض

ويرتبط التعرض للفثالات بانخفاض الخصوبة والسكري واضطرابات الغدد الصماء الأخرى، حيث قال سونغ كيون بارك، حاصل على دكتوراه في الطب، ماجستير في الصحة العامة، من كلية الصحة العامة بجامعة ميتشيغان: «إنه وجد بحثنا أن الفثالات قد تساهم في ارتفاع معدل الإصابة بمرض السكري لدى النساء، وخاصة النساء البيض، على مدى ست سنوات». 

وأوضح أنه يتعرض الناس للفثالات يوميًا، مما يزيد من خطر تعرضهم للعديد من الأمراض الأيضية، ومن المهم أن نتعامل مع المواد الكيميائية أنها تُصيب الغدد الصماء وضارة بصحة الإنسان.

درس الباحثون 1308 امرأة من دراسة صحة المرأة عبر الأمة (SWAN) على مدى ست سنوات لمعرفة ما إذا كانت الفثالات تساهم في الإصابة بمرض السكري في هذه الفئة من السكان. 

وكشفت الدراسة أن حوالي 5٪ من النساء أصبن بمرض السكري على مدى ست سنوات، كان لدى هؤلاء النساء تركيزات من الفثالات في البول مماثلة للنساء في منتصف العمر في الولايات المتحدة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وأوضحت الدراسة أنه عندما تم جمع عينات البول لدى النساء البيض المعرضات لمستويات عالية من بعض الفثالات لديهن فرصة 30-63٪ أعلى للإصابة بمرض السكري، في حين أن المواد الكيميائية الضارة لم تكن مرتبطة بمرض السكري لدى النساء السود أو الآسيويات.