طفل يعاني من مشاكل سلوكية.. ما الوقت المناسب للتدخل؟
التأخر في الكلام يجعل الطفل عصبيان وتعاني الأم من تصرفات غير لائقة تظهر على صغيرها، وهناك سلوكيات تطرأ على الطفل تكون غريبة من المفترض أن تلجأ الأم على نحوها لأخصائي نفسي لعلاج المشكلة سريعا، حيث إن السلوكيات غير صحيحة والتأخر اللغوي في الكلام يسبب أزمة بين الطفل والوالدين، ولا يعرفان التعامل الصحيح مع الصغير، ويشعران أنه لا يهتم لما يقولانه ويزداد الأمر سوءًا إذا تم عدم معالجته سريعا والذهاب لأخصائي تخاطب وتعديل سلوك، لتحسين تصرفاته ولكي يكون الطفل في حالة جيدة وأفضل.
والأم تعاني من تصرف صغيرها طوال الوقت، وتجده مختلفا عن الأطفال الآخرين ويريد اللعب بمفرده ولا يرغب في اللعب معهم، فضلا عن القيام بتصرف غير محبذ لها وللآخرين ما يتسبب في إزعاج الموجودين.
ويقدم موقع صحة 24 في السطور التالية، التفاصيل الكاملة حول الوقت المناسب الذي على أساسه تذهب الام لأخصائي نفسي وتخاطب وتعديل سلوك، لتحسين اللغة والتصرفات غير الصحيحة التي تطرأعليه.
سلوكيات الطفل الغريبة التي تحتاج لأخصائي نفسي
وقالت الدكتورة رضوى الرفاعي، أخصائي التخاطب وتعديل السلوك، إنه إذا كان الطفل يعاند ولم يستطيع التفاعل مع الآخرين ويتجه لتصرفات غير مناسبة، مثل «العض والخدش»، كما يقوم بسلوك غريب في الحالات هذه يتم التدخل سلوكيا واللجوء لأخصائي نفسي والتحويل لأخصائي تعديل سلوك، لمعرفة أين تكمن المشكلة وعلاجها سريعا.
الوقت المناسب للتدخل إذا تأخر الطفل لغويا
وأوضحت أخصائي التخاطب وتعديل السلوك، أن الوقت الذهبي للتدخل في حالة أن يكون الطفل متأخر لغويا أنه في عمر السنتين ولو وصل لمرحلة لم ينطق فيها مفردات صحيحة ولم يفهم الآخرون ما يقوله من عبارات بسيطة، فضلا عن أنه لا يستطيع التفاعل مع الآخرين، ففي هذه الحالة لابد من اللجوء لأخصائي تخاطب ومعرفة المرحلة التي وصل لها الطفل لغويا.
التأخر اللغوي للطفل
وأشارت إلى أنه إذا كان الطفل لديه تأخر لغوي ومشاكل واضطرابات سلوكية، لابد من اللجوء لمكان مخصص يساعد في تقدم الحالة للأفضل، والسير على برنامج لتخطي المشكلة سريعا مع الطفل ويكون أفضل بكثير من قبل.