فرط حركة ولا شقاوة.. كيفية التفرقة بينهما والتصرف الصحيح
الطفل كثير الحركة تعاني معه الأم كثيرا، وتعتقد أنه يكون لديه تشتت في الانتباه، وترغب في زيارة الطبيب للاطمئنان والفحص المبكر، ولكن ليس كل حركة يفعلها الطفل تدل على أن لديه ADHD والطفل ببساطة يكون لديه أعراض هي التي تحدد ذلك، ويقيمها الطبيب ويعطي العلاج على أساسها.
ولذلك، يجب في البداية التفرقة بين فرط الحركة وشقاوة الأطفال، فشقاوة الأطفال العادية لا تستدعي قلق الأم، فلا داعي للقلق إذا كان الأبناء ينامون بصورة منتظمة ولا يفعلون سوى الحركة فقط والتي تقل مع الوصول لساعات الليل.
فرط حركة ولا شقاوة
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الأمر يكشف موقع صحة 24 في النقاط التالية الإجابة عن سؤال منتشر بين الأمهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي «هل الطفل لديه فرط حركة ولا شقاوة؟»
شقاوة الأطفال لا تسدعي القلق
قالت الدكتورة بتول عبد الرؤوف، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، إنه إذا كان الطفل يتحرك الحركة الطبيعية الخاصة به وخاصة عند الاستيقاظ من النوم وتقل على مدار اليوم، ولو كان الطفل نسبة ذكائه جيدة، وفي حالة المكوث في السرير ينام فترة ساعات مناسبة ومنتظمة لا تقلقي.
فرط الحركة لدى الأطفال
وأوضحت أن فرط الحركة وتشتت الأنتباه المرتبط في أذهان الأمهات بـ ADHD لا بد من تشخيصه بصورة سليمة وبشكل صحيح عن طريق العرض على طبيب نفسي للأطفال لتقييمه نفسيا وبشكل صحيح، وبعد ذلك يتم عمل اختبارات نفسية عن طريق اختصاصي نفسي ويحصل المصاب بعد ذلك على تقييم معين؛ وبعد ذلك يتم العلاج ويكون على هيئة علاج سلوكي ودوائي في آن واحد، ولابد من اتباع بروتوكول العلاج السليم مع الطفل المصاب بفرط الحركة وتشتت الانتباه لحماية الطفل من أعراض المرض الجانبية.
أعراض فرط الحركة الجانبية للأطفال
وأشارت استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، إلى أن أعراض المرض الجانبية للطفل مثل تعرض الطفل للتنمر وتجعل ثقة الطفل بنفسه غير جيدة؛ نظرا لأنه طوال الوقت يشعر بنقص في وسط زملائه، ومن الممكن أن يكون لديه أعراض سلوكية خطيرة ومن الصعب السيطرة عليها في المستقبل.