علاج قرحة المعدة والقولون.. استشاري يوضح
كشف الدكتور أحمد مصطفى، استشاري ومدرس أمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير، أن علاج قرحة المعدة والقولون، يتم من خلال التشخيص الجيد لحالة المريض، مشيرا إلى أن قرحة المعدة تختلف عن التهاب القولون العصبي، فالاثنين التهابات تصيب المعدة والجهاز الهضمي.
علاج قرحة المعدة والقولون
وقال استشاري ومدرس امراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير، إن علاج قرحة المعدة يكون عندما يصاب المريض فقدان للغشاء المخاطي المبطن للمعدة، مما يحدث تسرب الأحماض الهاضمة التي تتسبب في تلف جدار المعدة، ومن ثم يصاب الشخص بقرحة المعدة.
العلاج الدوائي لقرحة المعدة
وأشار إلى أن العلاج الدوائي لقرحة المعدة، والذي يوصى به أطباء الجهاز الباطني وأمراض الباطنة بعد التشخيص يشمل ما يلي:
- مضادات حيوية وذلك إذا كانت القرحة نتيجة الإصابة بعدوى هيليكوباكتر بيلوري.
- وكذلك يتم وصف دواء مثبط لمضخة البروتون (PPI)، وذلك إذا كانت الشخص مصاب بقرحة المعدة نتيجة تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
- كما يتم وصف مضادات الحموضة والتي تساهم في تخفيف أعراض قرحة المعدة على المدى القصير.
- وربما يصف الأطباء الأدوية المضادة لمستقبلات H2 وذلك بدلا من مثبطات مضخة البروتون.
العلاج الجراحي لقرحة المعدة
وأوضح الدكتور أحمد مصطفى، استشاري ومدرس أمراض الجهاز الهضمي، أن العلاج الجراحي لقرحة المعدة يلجأ إليه الطبيب، إذا كان المريض يعاني من أحد الحالات التالية:
- إذا تكررت الإصابة بقرحة المعدة.
- وأيضا في حالة حدوث نزيف شديد.
- بالإضافة إلى تأخر التئام القرحة.
- أو أن المريض اصيب بانسداد المعوي.
هل عملية قرحة المعدة خطيرة
وعن هل عملية قرحة المعدة خطيرة.. أوضح استشاري ومدرس أمراض الجهاز الهضمي، أن علاج قرحة المعدة بواسطة عملية جراحية ليس خطير، وهناك عدة خيارات يلجأ إليها الطبيب عند علاج قرحة العملية من خلال عملية جراحية وهي كالآتي:
- أما أن يلجأ الطبيب إلى خياطة نسيج سليم من مكان آخر على القرحة.
- أو أن يقوم بربط الأوعية الدموية النازفة.
- وربما يلجأ إلى إزالة الجزء المتقرح.
- أو أنه يقوم بقطع العصب المتحكم في إنتاج حمض المعدة.
أسباب قرحة المعدة
وأشار الدكتور أحمد مصطفى، استشاري ومدرس أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن أسباب قرحة المعدة عديدة، والتي تكون كالآتي:
- أما أن الشخص أصيب بعدوى بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري.
- أو أن الشخص يستخدم مضادات الالتهابات غير الستيرويدية بشكل مفرط بدون استشارة الطبيب.
