6 أعراض لـ سرطان القولون.. والعلاج يعتمد على حجم ومكان السرطان
سرطان القولون والمستقيم هو ورم خبيث ينشأ من الجدار الداخلي للأمعاء الغليظة القولون أو المستقيم، ويعتبر سرطان القولون والمستقيم السبب الرئيسي الثالث للسرطان لدى كل من الرجال والنساء في الولايات المتحدة، وفقا لـ medicinenet
تتطور معظم سرطانات القولون والمستقيم من الأورام الحميدة، ويمكن أن تساعد إزالة أورام القولون في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، وقد لا تحتوي سلائل القولون والسرطان المبكر على علامات أو أعراض مبكرة خاصة بالسرطان، لذلك فإن الفحص المنتظم لسرطان القولون والمستقيم مهم.
أعراض سرطان القولون
تميل علامات وأعراض سرطان القولون إلى أن تكون غير محددة، حيث يمكن أن تحدث العلامات والأعراض بسبب عدد من الحالات المختلفة، فعندما يتم اكتشاف سرطان القولون في مراحله المبكرة، فقد لا يكون أدى إلى ظهور أعراض، كما يمكن أن تختلف الأعراض وفقًا للموقع المحدد داخل القولون حيث يوجد الورم، ومن بعض أعراض وعلامات سرطان القولون هي:
- نزيف مستقيمي أو دم في البراز.
- براز داكن اللون.
- تغيير في عادات الأمعاء.
- تغيير في تناسق البراز.
- إمساك.
- إسهال.
ما هو سرطان القولون والمستقيم؟
يعد سرطان القولون والمستقيم، ثالث أكثر أسباب السرطان شيوعًا في الولايات المتحدة لدى كل من الرجال والنساء، حيث يصيب أكثر من 135000 شخص سنويًا، وهو ما يمثل 8 % من جميع أنواع السرطان، ويتم تشخيص حوالي 4.3% من الناس بسرطان القولون أو المستقيم في مرحلة ما من حياتهم.
ويمكن تشخيص سرطان القولون والمستقيم عن طريق التنظير السيني أو تنظير القولون مع تأكيد خزعة الأنسجة السرطانية، ويعتمد علاج سرطان القولون والمستقيم على مكان انتشار السرطان وحجمه ومدى انتشاره، بالإضافة إلى صحة المريض، وتعد الجراحة هي العلاج الطبي الأكثر شيوعًا لسرطان القولون والمستقيم، ويمكن علاج سرطانات القولون والمستقيم في مراحله المبكرة عن طريق الجراحة وحدها، إذ يمكن أن يطيل العلاج الكيميائي الحياة ويحسن نوعية الحياة لأولئك الذين أصيبوا أو يعيشون مع سرطان القولون والمستقيم النقيلي، كما يمكن أن يقلل أيضًا من خطر التكرار في المرضى الذين تبين أن لديهم نتائج عالية الخطورة لسرطان القولون في الجراحة.
