أعراض الإصبع الزنادي.. لا تهمل العلاج

أعراض الإصبع الزنادي.. قد لا يعرف البعض ما هي أعراض الإصبع الزنادي؛ والتي تعد مشكلة يعاني منها العديد من الأشخاص، وتتمثل عادة في حدوث تشنج وتصلب للإصبع أثناء الطي أو الثني، وعندة تعديله يكون هناك صوت مثل صوت شد زناد السلاح؛ ولهذا تعرف هذه الحالة بالإصبع الزنادي التي تكون أعراضها مزعجة للغاية وفي تركت المشكلة دون علاج، فقد تتفاقم، وتفقد اليد قدرتها على العمل؛ لذا هيا نتعرف خلال التقرير التالي على أعرض الإصبع الزنادي.

أعراض الإصبع الزنادي 

وعن أعراض الإصبع الزنادي، يوضح الدكتورعمرو ناجي، ‎مدرس جراحة العظام والمفاصل بجامعة عين شمس،‎ استشاري العظام والمفاصل الصناعية ‎والمناظير وإصابات الملاعب، أن هناك العديد من الأعرض التي تشير إلى الإصابة بالإصبع الزنادي والتي عادة ما تتراوح شدتها ما بين الخفيفة والحادة، وتشمل ما يلي:

• التعرض لحدث تيبس في الإصبع أي أن الإصبع يعلق في حال تم ثنيه ويمكن فرده مرة ثانية. 
• كما يشعر المريض بطقطقة عند تحريك إصبعه.
• وأيضًا الشعور بألم ونتوء في راحة اليد عند قاعدة الإصبع المصاب.
• فضلًا عن عَلَق الإصبع في وضع الإنحناء مع سماع صوت فرقعته في حال الارتداد بشكل فجائي إلى الوضع المستقيم.
• وكذلك قد عاني المريض من ثبات الإصبع في وضع الانحناء مع عدم قدرته على مده، وهنا لا يمكن للمريض الانتظار، بل تستوجب حالته ضرورة التدخل الطبي العاجل لعلاج الإصبع؛ حتى لا له يحدث تيبس مزمن على هذ الوضع. 

كيف أعالج الإصبع الزنادي؟

وللإجابة عن سؤال كيف أعالج الإصبع الزنادي؟، يؤكد غالبية أن معظم المصابين بمرض الغصبع الزنادي لا يرغبون في العلاج الجراحي، باعتبار الجراحة إجراء مخيف، كما ان الجرااحجة تجعل الإستشفاء يتغرق وقتًا أطول، فيصبحون غير قادرين على استعمال اليد لفترة معينة. 

ويمكن علاج تلك المشكلة من خلال أخذ حُقن الستيرويد بالقرب غمد الوتر أو داخله، مما يقلل الالتهاب ويسمح للأوتار بالانزلاق بحرية مرة ثاينة.

 وتعد هذه الحقن هي العلاج الأكثر شيوعًا واستخداما بين المرضى، وهذا العلاج عادةً ما تستمر فعاليته لمدة عام أو أكثر لدى معظم من يستخدمه بشرط ألا يزيد استعمالها عن 2-3 حقنة للإصبع المصاب.

علاج طبيعي للإصبع الزنادي

وعن علاج طبيعي للإصبع الزنادي، ففي حال كان المريض يعاني فقط من آلام في قاعدة الإصبع المصابة، فهنا يوصي الطبيب المعالج باتباع ما يلي:

• وقف استخدام تلك اليد في الأعمال اليومية، مع نقع اليد في المياه الساخنة وتدليكها.
• بجانب تناول الأدوية المضادة للالتهابات؛ لتقليل الألم وتخفيف حدة الالتهاب والتورم.
• وكذلك يجب عمل العلاج الطبيعي، واستخدام الجبيرة أثناء الليل؛ حفاظًا على الإصبع في وضع ممدد لمدة معينة.
• مع الحرص على عمل الكمادات الساخنة، والقيام بتمارين الإطالة للإصبع. 
• كما يستخدم أيضًا الحقن الإستروئيدية كعلاج مؤقت، بحيث يتم حقن الدواء بالقرب من غمد الوتر للحد من الإلتهاب والسماح للوتر بالحركة مرة أخرى.

كما أنه يمكن الآن علاج الإصبع الزنادية من خلال التحرير عبر الجلد، دون اللجوء إلى إجراء شق في الإصبع كما يحدث في الجراحة التقليدية.

وعادة ما يتم العلاج بالتحرير بعد تخدير راحة اليد بالتخدير الموضعي، وبعدها يدخل الطبيب المختص إبرة قوية إلى النسيج الموجود حول الوتر المصاب، ويقوم بتحريك الإبرة والإصبع في فك التصلب الذي يعيق حركة الوتر. 

ويشار إلى أن هذا النوع من العلاج يتم باستخدام الموجات فوق الصوتية؛ حتى يتمكن الطبيب من مشاهدة مكان طرف الإبرة تحت الجلد والتأكد من أنها تفتح غمد الوتر دون أن تتلف الوتر أو الأعصاب القريبة.