الفرق بين الفصام والاكتئاب وأبرز الأعراض المبكرة للمرض
تحدث الكتور أيمن فؤاد، أخصائي الطب النفسي، ومدرس مساعد بكلية الطب جامعة الأزهر، عن الفصام، قائلا: هو أحد الاضطرابات النفسية الصعبة، التي تصيب الشخص على مستوى التفكير والسلوك.
أعراض مرض الفصام
وأضاف أخصائي الطب النفسي، أن أعراض الفصام متعددة، ويمكن السيطرة على المرض من خلال الاكتشاف المبكر للمرض، وتشمل الأعراض عدة أعراض أساسية، منها:
- الأفكار الاضطهادية والشك الزائد.
- الهلاوس، مثل الهلاوس السمعية، أو البصرية
- اضطراب في التفكير والكلام.
- السلوكيات الغريبة وغير المنتظمة.
كما يعني مريض الفصام من أعراض تيمى الأعراض السالبة، والتي تكون مقدمة لمرض الفصام، وتشمل:
- العزلة
- الانسحاب
- قلة الكلام
- نقص النشاط
أسباب مرض الفصام
لم يحدد أسباب دقيقة لمرض الفصام، إلا أن أغلب الأراء الطبية توضح أن سبب هذه المرض يعود إلى عوامل وراثية وبيئية، إلى جانب ذلك قد تؤدي بعض المواقف إلى حدوث هذا المرض مثل: أحداث الحياة المجهدة، أو إساءة استخدام الأدوية، وذلك فقا لنشره موقع وزارة الصحة السعودية.
الفرق بين الفصام والاكتئاب
أشار الدكتور أيمن فؤاد، خلال حديثه إلى أن هناك اختلافا بين أعراض الاكتئاب والفصام، ويتمثل في أن مريض الاكتئاب يصاب بمزاج حزين، وشعور بالضيق، على خلاف مريض الفصام الذي يعاني من تبلد عاطفي، أي لا يتأثر بحالات انفعالية شعورية سواء حزن أو فرح.
وبيّن أن مرض الفصام من الأمراض التي تسبقها أعراض كبيرة، ومتعددة يمكن من خلالها معرفة المرض، إذ يظهر على المريض عرض العزلة والانسحاب الاجتماعي، وتأثر السلوكيات والمزاج، كما يمكن أن تظهر بعض أعراض الوسواس القهري كمقدمة للفصام.
مضاعفات وعلاج مرض الفصام
أما علاج الفصام فقد يؤدي إلى مضاعفات تصيب المريض، منها: عدم القدرة على العمل بشكل مستقل، إمكانية تعاطي المواد المخدرة وتناول الكحول، التفكير أو محالة الانتحار، والسلوك العنيف.
وبالنسبة للعلاج، فلم يوصف علاج محدد لمرض الفصام، إلا أنه يمكن علاجه وإدارته بطرق عدة، مثل تناول بعض الأدوية التي يحددها الطبيب المعالج، كذلك التطرق إلى العلاج النفسي، وذلك مثل: العلاج السلوكي المعرفي، والعلاج المجتمعي الحازم، والعلاج الداعم، وتعليم إدارة الذات.