سرطان الثدي أم كيس الثدي.. كيفية التفرقة بينهما وجدول بأبرز الأعراض
تُصاب المرأة بأنواع من السرطانات منها ما هو حميد، والبعض الآخر يمكن أن يسبب مضاعفات تهدد الحياة، والثدي جزء لا يتجزأ من جسم المرأة، وله وظائف عديدة، لكنها أيضًا عرضة للأمراض.
ويعد سرطان الثدي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين النساء في جميع أنحاء العالم، فهو في الغالب بدون أعراض أو يمكن الخلط بينه وبين حالات غير سرطانية أخرى، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص والعلاج.
وتبحث النساء حول الفرق بين سرطان الثدي وكيس الثدي؛ حيث يختلط عليهم الأمر ولا يعرفون الفرق بينهما، لذا يوفر موقع صحة 24 في السطور التالية التفاصيل الكاملة والمعلومات حول هذا الأمر.
ما هو سرطان الثدي؟
سرطان الثدي هو نوع من السرطان يبدأ في الثدي، يحدث عندما تنمو الخلايا في الثدي بشكل لا يمكن السيطرة عليه وتشكل كتلة أو ورمًا.
وفي حين أن سرطان الثدي أكثر شيوعًا عند النساء، فإنه يمكن أن يحدث أيضًا عند الرجال، وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية (ACS).
ويلعب التشخيص المبكر دورًا مهمًا في خفض معدل الوفيات، ويمكن أن ينتشر سرطان الثدي عندما تدخل الخلايا السرطانية إلى الدم أو الجهاز الليمفاوي ثم تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، كما توضح ACS.
ما هي تكيسات الثدي؟
وفقًا لمايو كلينك، فإن أكياس الثدي هي أكياس مليئة بالسوائل داخل الثدي، يحركها الهرمون وغالبًا ما تحدث بسبب التقلبات الهرمونية الطبيعية التي تحدث في جسم المرأة أثناء الدورة الشهرية.
وعلى عكس سرطان الثدي، فإن تكيسات الثدي غير سرطانية وحميدة، وقد تشعر في كثير من الأحيان وكأنها عنب أو بالون مملوء بالماء، ولا تتطلب معظم تكيسات الثدي العلاج وتختفي من تلقاء نفسها، فقط عندما يصبح الكيس كبيرًا ومؤلمًا، يجب فحصه وعلاجه.
سرطان الثدي مقابل الخراجات
معظم حالات سرطان الثدي دون أعراض، وهذا يعني أنه لا يسبب أي ألم أو إزعاج، وبالمقارنة مع تكيسات الثدي، عادةً ما تكون أورام سرطان الثدي غير مؤلمة، ومن ناحية أخرى، تتطور أكياس الثدي بسرعة ويمكن أن تسبب الألم، وقد تساعد بعض الأعراض أيضًا في الاختلاف بين الاثنين.
الفرق بين أعراض سرطان الثدي وتكيسات الثدي
| أعراض سرطان الثدي | أعراض تكيسات الثدي |
تغيرات في شكل الثدي
| يزداد حجم الكتل قبل الدورة الشهرية |
| تجعد الجلد على الثدي | الكتل تكون ناعمة |
| احمرار جفاف تقشر | ألم في الثدي |
| تغيرات في الحلمة | تكون حميدة وسهل علاجها |
لماذا لا ينبغي تشخيص سرطان الثدي خطأ؟
يمكن لكتلة مفاجئة في الثدي أن تنبه أي شخص، لكن من الأهمية بمكان معرفة ما هو، ويمكن أن يؤدي التشخيص الخاطئ إلى علاج خاطئ، والذي قد لا يعمل جيدًا للمريض، وهذا هو السبب في أن اختبار التصوير أو الموجات فوق الصوتية للثدي يمكن أن تساعد في تشخيص حالتك، بينما يجب علاج سرطان الثدي في أقرب وقت ممكن، ولا تحتاج تكيسات الثدي إلى العلاج إلا إذا كانت كبيرة ومؤلمة، وفي هذه الحالة، يمكن أن يؤدي الشفط بإبرة لتصريف السائل إلى تخفيف الأعراض.
