الدكتور محمد عماد: نحاول الوصول لأقل سمك لـ الفينير.. وأضراره مرتبطة بالخامات| فيديو
كثير من الأشخاص المهتمين بالمظهر الجميل والطبيعي للأسنان يكونون أكثر بحثًا عن كل جديد، ويأتي الفينير ضمن أحدث تقنيات تجميل الأسنان الذي انتشر خلال السنوات الأخيرة، وهو ما جعل الناس كثيري البحث عن كل ما يخصه من فوائد وما هي العيوب والأضرار الناتجة عن تركيب الفينير وتاريخ بداية استخدامة.
وكشف الدكتور محمد عماد استشاري طب الأسنان، أن الفينير هو أي قشرة توضع على السِنة لتعطي شكلا جميلا وطبيعيا بما يناسب كل شخص، ولا تكون على هيئة قطعة واحدة وتعطي تدرجا في اللون وتدرجا في الشفافية، موضحًا أن الفينير كلما كان بكمية أقل كلما كان أكثر تماسكا بالسِنة وأقل تعريض اللثة للالتهابات وبذلك لا تعطي رائحة كريهة للفم وتساعد على إخراج الحروف بشكل سليم، على عكس ما يشاع بأنه كلما كان السمك أكبر كلما كان أكثر تماسكا.
وأكد بالنسبة لأضرار استخدام الفينيرأنه لا تحدث أضرار في حالة توفر جودة خامات عالية ومستوى مهني عال للطبيب، وما يحدث من أضرار يكون نتيجة لرداة الخامات أو ضعف في المستوى المهني للطبيب المختص مشيرًا إلى أن بداية استخدام وانتشار الفينير في المجال الطبي منذ أكثر من 25 عاما، وله ردود فعل إيجابية ممن قاموا باستخدامه.
أسعار الفينير
بالنسبة لأسعاره فقد وصل سعر الفينير للسِنة الواحدة من 1500 جنيه إلى 2500 جنيه، مع تزايد السعر كلما زاد عدد الأسنان المراد تركيب الفينير لها.
مميزات الفينير
يعد الفينير من أهم اهتمامات الأشخاص المهتمين بالمظهر الجميل للأسنان وهذا ما يجعلهم أكثر إقبالًا على تركيبه.
- توجد منه عدة درجات للون الأبيض مما يُساعد على اختيار الدرجة المناسبة لكل شخص.
- يحتاج وقتا أقل من وقت التلبيس العادي للأسنان حتى يكون جاهزا.
- لا يسبب أي أعراض جانبية للثة، ويحدث تلائم بين مادة البورسلان المصنوع منها وبين اللثة.
- يقاوم التصبغ لأنه لا يتأثر بأي نوع من المأكولات أو المشروبات ويبقى مُحافظا على لونه.
عيوب الفينير
توجد العديد من العيوب للفينير منها الآتي:-
- لا يُمكن تغير لونه، ففي حال اختيار درجة للون لا يمكن تغييرها بعد التركيب، ولا يُمكن تبديله إلا بعد مرور 7 إلى 15 عامًا.
- لا يمكن إزالته بعد تركيبه.
- يجعل الأسنان أكثر حساسية، فعند تركيبه يجب إزالة بعض الأجزاء من الأسنان مما يجعلها أكثرحساسية للأطعمة الباردة أو الساخنة.
- يعتبر اختيارا خاطئا في حال أن الشخص يُعاني من تسوس أو مشاكل في اللثة.
