أمراض القلب عند الأطفال.. استشاري يوضح الأعراض وطرق العلاج
تحدثت الدكتورة فاطمة أبو السعود، مدرس واستشاري أمراض قلب الأطفال والقسطرة التداخلية، عن أمراض القلب عند الأطفال، موضحة أن أمراض القلب تنقسم إلى أنواع منها ما هي خلقية، حيث يولد بها الطفل أو تظهر في أول أيام بعد الولادة وأخرى مكتسبة تظهر عند الطفل من سن 3 إلى 4 سنوات وقد تكون بعد ذلك.
أمراض القلب الخلقية تنقسم إلى:
بسيط: وجود مشكلة واحدة في القلب؛ مثل:
- ثقب بين الأذينين.
- ثقب بين البطينين.
- وصلة شريانية لازالت مفتوحة.
- ضيق في الصمامات.
معقدة: وجود أكثر من مشكلة في القلب.
أعراض أمراض القلب عند الأطفال
وعن أعراض أمراض القلب عند الأطفال، أوضحت الدكتورة فاطمة أبو السعود عن وجود بعض الأعراض تساعد على معرفة أن طفلك يعاني من مشكلة في القلب، ومنها:
- زرقان في منطقة الشفايف.
- كثرة نهجان الطفل مع الرضاعة.
- كثرة تعرقه مع الرضاعة.
- كثرة الإصابة بأدوار البرد.
- التهابات رئوية متكررة ينتج عنها الذهاب إلى الطبيب بشكل متكرر في فترات قصيرة لا تتجاوز الـ3 أيام.
- عدم اكتساب الطفل للوزن بالرغم من رضاعته الجيدة.
- سماع طبيب الأطفال صوت غريب على القلب.
تشخيص أمراض القلب عند الأطفال
ولتشخيص أمراض القلب عند الأطفال، ذكرت الدكتورة فاطمة أبو السعود، أنه عندما يكبر الطفل ويتخطى مرحلة الرضاعة تظهر عليه أعراض يبدأ بالشكوى منها؛ مثل ضيق في النفس عند بذل مجهود وضربات قلب سريعة يشعر بها الطفل، مؤكدة على ضرورة الذهاب إلى الطبيب حال ظهور الأعراض السابقة وإجراء فحص قلب.
وأضافت فاطمة أبو السعود، أن فحص القلب عند الأطفال يبدأ بالفحص الكامل للجسم كله وأخذ التاريخ المرضي من الوالدين، ومن ثَم يقوم الطبيب بفحص القلب بشكل دقيق عن طريق السماعة يليها إجراء أشعة الموجات الصوتية على القلب لرؤية تفصيل القلب بشكل دقيق من خلال العضلة ودراسة الصمامات واستبعاد وجود أي ثقوب أو وصلات شريانية في القلب، وبعدها قد يلجأ الطبيب إلى رسم القلب الكهربائي بشكل دقيق.
علاج أمراض القلب عند الأطفال
وأكدت استشاري أمراض قلب الأطفال والقسطرة التداخلية، أن علاج أمراض القلب عند الأطفال يبدأ بالتشخيص المبكر للحالة ومن الممكن أن يبدأ منذ وجود الطفل في رحم الأم، وذلك عن طريق عمل موجات صوتية على قلب الجنين وبعد التأكد من وجود مشكلة تبدأ مرحلة العلاج عن طريق:
- الأدوية، فالكثير من الحالات امتثلت إلى الشفاء باستخدام الأدوية فقط.
- القسطرة التداخلية، التي تساعد على غلق الثقوب بين البطينين أو الأذينين وغلق الوصلات الشريانية وتوسيع الصمامات.
- التدخل الجراحي، وذلك في حالات العيوب الخلقية المعقدة.