ما أسباب حساسية الصدر؟.. واستشاري يوضح طرق علاج
تحدث الدكتور عصام السنوسي، استشاري الأمراض الصدرية، عن حساسية الصدر، موضحًا أن حساسية الصدر مجموعة من الأمراض العامل المشترك بينها هي الأعراض التي يشعر بها المريض من ضيق في التنفس، أو كحة، أو تزييق في الصدر، أو إفرازات.
أسباب حساسية الصدر
وأوضح الدكتور عصام السنوسي، أن هناك العديد من الأسباب أو المثيرات لحساسية الصدر، ومنها:
- العامل الوراثي: حيث تعتبر حساسية الصدر من الأمراض الوراثية وقد يصاحبها حساسية الأنف.
- العوامل المكتسبة، ومنها:
• تلوث الهواء وينقسم إلى خاص وعام.
• التدخين داخل المنزل.
• مكان النوم لأنها قد تتكون عليه حشرات فراش التي غالبًا ما تواجد على الفرش.
• تكرار التهابات الرئة.
• حبوب اللقاح.
• بعض الأدوية وخاصة أدوية الضغط والقلب.
• ارتجاع المريء الذي يُعد من الأمراض الأكثر شيوعًا قد تصاحبه حساسية وفي بعض الحالات تكون الدوية المخصصة له هي سبب الحساسية.
تشخيص حساسية الصدر
وعن تشخيص حساسية الصدر؟ أوضح الدكتور عصام السنوسي، أن تشخيص حساسية الصدر يعتمد على التاريخ المرضي وعلى أساسه يتم فحص المريض وإجراء اختبار وظائف التنفس لمعرفة نوع الحساسية التي يعاني منها المريض لأن بعض أنواع الحساسية يُصاب فيها المريض بكحة فقط ولا يصاحبها كحة أو تزيق.
وأكد استشاري الأمراض الصدرية وحساسية الصدر، أن أشعة الصدر ليست وسيلة لتشخيص الحساسية ولكنها تُستخدم لمعرفة المضاعفات أو وجود أمراض مصاحبة؛ مثل الالتهاب والانكماش الرئوي أو وجود مياه على الرئة.
طرق علاج حساسية الصدر
يتساءل الكثير من الناس عن كيفية التخلص من حساسية الصدر؟ وحول هذا التساؤل يُجيب الدكتور عصام السنوسي، استشاري الأمراض الصدرية وحساسية الصدر، موضحًا أن الوقاية من المرض هي بداية العلاج، وذلك عن طريق البعد عن كل العوامل المسببة لتهيج حساسية الصدر مثل التدخين والغبار وتنظيف الفراش جيدًا، أما العلاج الأساسي يتكون من شقيين، وهم:
• موسعات الشُعب لتحسين التنفس.
• العلاج الوقائي ويُعد الأكثر أهمية على الرغم من أنه لا يُحسن التنفس ولكنه يمنع تكرار النوبات.
وينصح الدكتور عصام السنوسي، بعدم الخوف من البخاخات والشفاطات فهي أفضل من الأدوية لأنها لا تصل إلى الدم وبالتالي لا تؤثر على أعضاء الجسم المختلفة، كما تفعل الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم.
