الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

تضخم اللحمية عند الأطفال.. أخصائي يوضح الأعراض وحالات التدخل الجراحي

الجمعة 24/فبراير/2023 - 06:15 ص
 تضخم اللحمية عند
تضخم اللحمية عند الأطفال


تحدث الدكتور محمد دسوقي، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، عن اللحمية عند الأطفال، موضحًا أن اللحمية عبارة عن أنسجة من الخلايا الليمفاوية وهي جزء من الجهاز المناعي الموجود في منطقة الرقبة لحماية الطفل من غزو الميكروبات وتتواجد في الجزء العلوي من البلعوم.

وأضاف محمد دسوقي، أن تضخم اللحمية في أول سنوات من عمر الطفل يُعد أمرا طبيعيا لأنه عند ولادة الطفل تكون اللحمية كبيرة ومجرى التنفس يكون صغيرا ويتحسن تدريجيًا كلما كبر الطفل لأن حجم اللحمية يصغر، ولكن عند بعض الأطفال تكون اللحمية متضخمة بشكل مرضي يُعيق التنفس الطبيعي للطفل.

أعراض تضخم اللحمية

وأشار الدكتور محمد دسوقي، إلى مجموعة من الأعراض حال ظهورها على طفلك تزيد الشك بوجود لحمية، ومنها:
• صعوبة التنفس بشكل دائم.
• وجود شخير أثناء النوم ملازم للطفل يوميًا، ويرجع ذلك إلى الانسداد الجزئي في مجرى الهواء بسبب اللحمية.

 

أعراض تضخم اللحمية

 


• التنفس من الفم بحيث يظل الطفل فاتحا فمه طوال الوقت لكي يستطيع التنفس بشكل طبيعي.
• خنفان في صوت الطفل ملازم لها طوال الوقت ولا يصيبه في أوقات الزكام فقط.
• التهابات الجيوب الأنفية المتكررة.
• الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى المتكرر بالإضافة إلى الارتشاح خلف طبلة الأذن وذلك لأن تضخم اللحمية يسد الفتحات المسئولة عن توصيل الحَلق بالأذن الوسطى والمسئولين عن تهويتها وعند حدوث انسداد بسبب تضخم اللحمية يحدث التهابات متكررة في الأذن الوسطى وارتشاح خلف الأذن مما يسبب صعوبة السمع وبالتالي تأخر الكلام.

 

علاج تضخم اللحمية


وأكد الدكتور محمد دسوقي، أنه حال ظهور أحد الأعراض السابقة يلزم التوجه إلى طبيب أنف وأذن وحنجرة، لفحص الطفل وللتأكد من إصابة الطفل بتضخم اللحمية يطلب الطبيب إجراء أشعة عادية ومقطعية على اللحمية، وإذا وجد أن التضخم كبير يلزم إزالة اللحمية لعلاج كل الأعراض التي يعاني منها الطفل.

وأردف أخصائي طب الأطفال قائلا: لكن حال كان التضخم صغيرا أو متوسطا وكان عمر الطفل أقل من 3 سنوات يُفضل الانتظار حتى إتمام الطفل 5 سنوات لأن طبيعة اللحمية أن تصل إلى أصغر حجم لها عند هذا العمر، وبالتالي قد تعود لطبيعته وتختفي الأعراض، ولا يحتاج الطفل إلى التدخل الجراحي.