مخاطر الذئبة الحمراء والتهاب المفاصل على الحمل والولادة.. أضرار تلحق بالأطفال
كشف الدكتور إبراهيم فوزي استشاري الروماتيزم والمناعة ومدرس أمراض العظام والمفاصل، عن تأثير الروماتويد على الحمل، قائلا: من ضمن العوامل المسببة لمرض الروماتويد، هي العوامل الجينية، وليس بالضرورة أن يكون المرض وراثي، أو ينتقل إلى الجيل التالي من الأبناء، وبالتالي قد يوجد لدى الأبناء بعض الجينات، إلا أن الاصابة بالمرض ترتبط بعوامل أخرى مع الجينات.
تأثير الروماتويد على الحمل
وأضاف استشاري الروماتيزم والمناعة، أن مرض الروماتويد عادةً لا يؤثر على الحمل، إلا أنه من الضروري إجراء بعض الترتيبات قبل حدوث الحمل، نظرًا لأن بعض الأدوية التي يتناولها مريض الروماتويد تكون ممنوعة من الحمل، لأنها قد تؤثر سلبًا.
وفي سياق متصل، كشفت دراسة جديدة، أن النساء المصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي، أو الذئبة الذئبة الحمراء تعاني وأطفالهن الرضع من معدلات أعلى من نتائج الولادة السلبية.
وقارن نامراتا سينغ، دكتوراه في الطب، من جامعة واشنطن في سياتل، نتائج التوليد والولادة وإعادة الاستشفاء (في غضون عامين) بين 1223 امرأة مصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، و1354 امرأة مصابة بمرض الذئبة الحمراء، والنساء غير المصابات مع أطفالهن.
الذئبة الحمراء والحمل
وجد الباحثون أن النساء المصابات بـ الذائبة الحمراء، احتاجن في كثير من الأحيان إلى إعادة المستشفى، وعلى الأخص في غضون ستة أشهر بعد الولادة، كما عانى أطفال النساء المصابات بمرض الذئبة الحمراء المزيد من التشوهات
كتب المؤلفون: "النساء المصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي أو مرض الذئبة الحمراء وأطفالهن عانين من نتائج ضائرة، خاصةً الرضع من النساء المصابات بالذئبة الحمامية المجموعية. كان دخول الأمهات / الرضيع إلى المستشفى أكثر شيوعًا ؛ كان الأكثر وضوحًا في الأشهر الأولى بعد الولادة". "المتابعة عن كثب خلال هذه الفترات الزمنية أمر بالغ الأهمية لتقليل النتائج السلبية."