أماكن ظهور السنط التناسلي وطرق علاجه.. واستشاري: 95% من الإصابات سببها العلاقة الحميمة
قال الدكتور مجدي زايد عبد الله، استشاري أمراض الجلدية والتناسلية، إن السنط التناسلي مرض جنسي يحدث نتيجة فيروس الورم الحليمي البشري، وفي البداية قد يكون حجمه صغيرا جدًا لا يتجاوز حبة السمسم ولكن يكبر حجمه بعد ذلك ليصل لحجم الزيتونة وفي بعض الحالات الخطيرة قد يصل إلى أورام كبيرة الحجم، موضحًا أن 95% من أسباب الإصابة بالسنط التناسلي يرجع إلى العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة.
أماكن ظهور السنط التناسلي
وذكر الدكتور مجدي زايد عبد الله، أن السنط التناسلي مرض ظاهري قد يظهر على العضو الذكري أو كيس الصفن أو منطقة العانة أو المنطقة الإربية أو داخل فتحة البول، وذلك في الحالات النادرة.
وأردف: أما في السيدات فقد تظهر بمناطق خارجية على الأعضاء التناسلية؛ مثل الشفرتين الخارجيتين أو قد تصل إلى الداخل وتسبب إصابة في المهبل وعنق الرحم.
تشخيص السنط التناسلي
وأوضح الدكتور مجدي زايد، أن تشخيص السنط التناسلي يكون عن طريق الفحص الإكلينيكي فقط؛ لأنه سهل التشخيص، وفي حالات نادرة للتأكد يحتاج الطبيب إلى إجراء اختبار معين يقوم خلاله بوضع مادة تحتوي على حمض الخليك بتركيز 5% على المنطقة التي يتوقع الطبيب إصابتها بالسنط ويتم تركها لـ 20 دقيقة فيتحول السنط إلى لون أبيض، وبالتالي يتأكد الطبيب من وجود سنط تناسلي.
علاج السنط التناسلي
العلاج بالكي:
وأشار الدكتور مجدي زايد، إلى أنه في حالات السنط التناسلي الخارجي يتم علاجه عن طريق الكي، وهناك أنواع عديدة للكي منها الكي الكهربائي والكي بالليزر والكي بالتبريد، ولكن بعض المرضى لا يفضلون هذه الطرق، ولذلك يصف الطبيب مجموعة من التركيبات بها مادة كيميائية تساعد على كي السنط وتُستخدم مرة واحدة في الأسبوع بتركيز معين.
العلاج المناعي:
وأضاف: في بعض الحالات يتم استخدام العلاج المناعي الذي يساعد على تحسين مناعة الجلد ضد الفيروس بحيث يستطيع التخلص من الفيروس، وفي بعض الأوقات يتم استخدام كريم بجرعات معينة يصفها الطبيب المعالج لتحسين مناعة الجلد.
مضاعفات الإصيابة بالسنط التناسلي
وتابع الدكتور مجدي زايد، قد تكون المشكلة الأساسية حال إصابة السيدات بالسنط التناسلي هو وصوله إلى عنق الرحم لأنه يسبب تهيج الخلايا الموجودة فيه وقد تتحول الخلايا من طبيعية إلى خبيثة مما يسبب ظهور سرطان عنق الرحم، ولذلك حال كان الزوج مصابا بالسنط التناسلي يجب أخذ مسحة من عنق الرحم لفحص الخلايا والتأكد من أن نشاطها طبيعي، وفي الوقت الحالي أصبح يتوفر لقاح يتم إعطاؤه للزوجة حال إصابة زوجها.
