أسباب التأتأة عند الأطفال.. استشاري مخ وأعصاب توضح
أسباب التأتأة عند الأطفال.. ترغب عديد الأمهات والآباء في معرفة أسباب التأتأة عند الأطفال والتي تعرف أيضًا بالتلعثم، الذي يعد أحد أنواع اضطرابات الكلام والتحدث، إذ يعرف الطفل جيدا ماذا يريد أن يقول ولكنه يواجه صعوبة في نطق الكلمة ؛ لذا سنتعرف خلال هذت التقرير على أسباب التأتأة عند الأطفال.
أسباب التأتأة عند الأطفال
وعن أسباب التأتأة عند الأطفال، توضح الدكتورة رندا عبدالبديع قنديل، مدرس واستشاري مخ وأعصاب الأطفال بمستشفيات جامعة أسيوط، أن هناك العديد من الأسباب لحدوث التأتأة عند الأطفال، ومن أبرزها ما يلي:
- نتيجة وجود تشوهات في القدرة على التحكم في حركات الكلام.
- أو نتيجة العامل الوراثي.
- وهناك أيضًا التلعثم الناتج من أسباب أخرى مثل: التعرض للجلطات أو الإصابات في الدماغ.
- أو نتيجة وجدود مشكلة عاطفية أو في حالة التعصب أو الشعور بالضغط النفسي.
مضاعفات التلعثم
وتشير مدرس واستشاري مخ وأعصاب الأطفال إلى أن هناك عدة مضاعفات للتلعثم، ومن أبرزها ما يلي:
- حدوث مشكلات في التواصل مع الآخرين.
- مع الشعور بالقلق بخصوص التحدث.
- وكذلك تجنب المواقف التي تتطلب الحديث.
- فضلا عن عدم المشاركة الاجتماعية وصعوبة النجاح الدراسي والعملي.
- مع كثرة التعرض للتنمر أو المضايقة من الآخرين.
- كما يعاني المصاب بالتلعثم من نقص ثقته بالنفس.
كيف أعرف أن طفلي فيه تأتأة؟
وللإجابة على سؤال كيف أعرف أن طفلي فيه تأتأه؟، تقول الدكتورة رندا عبدالبديع قنديل: من الممكن أن تزيد بالتأتأة في حال شعور الطفل بالإثارة أو التعب أو التوتر أو كذلك الخجل أو السرعة أو وضعه تحت الضغوط.
مع ذلك، يمكن لمعظم من يعانون من التلعثم التحدث دون بشكل صحيح دون تلعثم عندما يتحدثون لأنفسهم أو أثناء الغناء، مشيرة إلى أن هناك عدة أعر اض وعلامات تشير إلى إصابة طفلك بالتأتأة أو التلعثم، ومنها:
- وجود صعوبة البدء في نطق الكلمات أو العبارات أو الجمل.
- مع مد الكلمات أو الأصوات داخل الكلمات.
- وأيضًا يكون هناك تكرار للأصوات أو المقاطع أو الكلمات.
- وقد يحدث صمت قصير بين بعض المقاطع أو الكلمات أو توقفً أثناء نطق الكلمة أي تكون الكلمات متقطعة.
- فضلًا عن إضافة كلمة زائدة مثل أمم عند ترقب صعوبة الانتقال إلى الكلمة التالية.
- وكذلك يكون هناك فرط في توتر الوجه أو الجزء العلوي من الجسم من أجل إخراج كلمة أو فرط تيبسهما أو حركتهما.
- كما يعاني المريض من القلق من الحديث.
- ويمتلك مريض التأتأة قدرة محدودة على التواصل مع الآخرين بشكل جيد.
متى يذهب المصاب بالتأتأة للطبيب؟
وعن متى يذهب المصاب بالتأتأة للطبيب؟، تنبه، مدرس واستشاري مخ وأعصاب الأطفال، إلى أنه يجب الاهتمام بالفحص الطبي للمصاب بالتأتأة أو التلعثم وعلاجه في عدة حالات ومنها:
- في حال استمرار التاتأة لمدة أكثر من ستة أشهر.
- أو عندما تصبح التأتأة أمرا متكررا ومستمرا مع تقدم الطفل في العمر.
- وكذلك في حال حدوث التأتأة مع وجود شد في العضلات أو المعاناة بشكل واضح في التحدث.
- وأيضا عندما يؤثر التلعثم على قدرة الشخص على التواصل بشكل فعال.
- وعندما ينتج عن التلعثم الشعور بالقلق أو المشكلات العاطفية مثل: الخوف أو الابتعاد عن المواقف التي تتطلب التحدث.
- وأخيرًا، في حال بدأت المعاناة من التلعثم خلال مرحلة البلوغ.
