الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل التشنج الحراري وراثي؟.. علامات رئيسية تحسم الأمر

الأربعاء 08/مارس/2023 - 05:30 م
هل التشنج الحراري
هل التشنج الحراري وراثي؟


هل التشنج الحراري وراثي؟.. سؤال هام يشغل بال كثيرين من الآباء والأمهات، لاسيما من عانوا من مشكلة التشنجات الحرارية من قبل مما يجعهلم يتخوقفون عل صحة أطفالهم ويبحثون عن حمايتهم من الإصابة بالتسنج الحراري؛ إذ أن ارتفاع درجة الحرارة يعد أحد الأعراض الشائعة لدى الأطفال، وبعض الأطفال قد ترتفع درجة حرارة جسمه دون أن يحدث ذلك تفاعلا شديدًا ولكن البعض الآخر يرافق ارتفاع درجة الحرارة لديه، حدوث بعض التشنجات؛ لذا نتعرف خلال هذا التقرير على هل التشنج الحراري وراثي؟.

هل التشنج الحراري وراثي؟

وللإجابة عن سؤال هل التشنج الحراري  وراثي؟، يوضح الدكتور خالد فولي، أخصائي طب الأطفال وحديثى الولادة، أن التشنجات التي تصيب ما يصل إلى طفل لكل 20 طفلًا، إذ أنه عادة ما يؤثر على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين عام وستة أشهر وحتى سن خمس سنوات، وتصاحب الارتفاع السريع لدرجة حرارة الطفل، لافتًا لى أن الطفل قد يرث الميل إلى التشنج في حال ارتفاع درجة حرارته في عدة حالات على النحو التالي:

  • في حال كانت هناك قصة عائلية للتشنج لدى والديه.
  • أو في حال كان أحد الوالدين قد عانى من التشنج بسبب الحرارة، فهنا يكون خطر أو احتمالية إصابة الطفل بتشنجات عند ارتفاع درجة حرارته بنسة تتراوح ما بين 10ـ 20%.
  • أو كذلك في حال كان كلا الوالدين والطفل لهما قصة مرضية مع التشنج الحراري، فهنا تتراوح احتمالية إصابة الطفل الثاني بالتشنج الحراري ما بين 20 إلى 30%.
رضيع يعاني من التشنج الحراري

هل يتكرر التشنج الحراري؟

وللإجابة على سؤال هل يتكرر التشنج الحراري؟، يشير أخصائي طب الأطفال وحديثى الولادة، إلى أن تعرض الطفل للتشنج الحراري بشكل عام يتوقف على ما إذا كان الطفل يتعرض للعدوى والالتهابات بكثرة، منبها إلى أن حوالي 4 من كل 10أطفال تعرضوا إلى التشنجات مع ارتفاع درجة الحرارة يكونون معرضين لحدوث تلك التشنجات في المستقبل، وهذا يختلف من طفل لآخر.

ويذكر أن احتمالية إصابة الطفل بالتشنج الحراري تزداد في  الحالات التالية:

  • في حال كان الطفل لديه عامل وراثي لتلك التشنجات.
  • أو أيضًا في حال كان الطفل يعاني من الإصابة بالأمراض المتكررة، والتي تتضمن ارتفاع درجات الحرارة.
  • أو عند حدوث أول تشنج وإن كانت درجة الحرارة غير مرتفعة للغاية أى أقل من 39درجة مئوية.
  • كما أن  طفل من كل من ألف طفل ربما يعانون من التشنج الحراري عقب تلقي اللقاح الثلاثي "الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية"، وهنا يصاب الطفل بالتسنج خلال فترة من  8 ـ10أيام بعد التطعيم.

ويؤكد الدكتور فولي، أن الأطفال الذين يكونون أكثر عرضة للتشنج الحراري، عليهم تتبع نفس برنامج التطعيم الذي يتلقاه الأطفال الآخرون.

أعراض التشنج الحراري

ويلفت الدكتور خالد فولي الانتباه، إلى تعدد أعراض التشنج الحراري، والتي عادة ما تسمل ما يلي:

  • في أغلب الحالات يفقد الطفل وعيه، وبعدها بوقت قصير يتصلب الجسم، والساقان والذراعان.
  • ثم ينحني رأس الطفل للخلف، ويهتز الذراعان والساقان بشدة. 
  • وبعد ذلك يصبح بون جلد الطفل شاحب وويصبح مزرقًا بعد فترة من الوقت.
  • وتزول أزمة التشنج بعد ثوان أو دقائق قليلة، وبعدها يرجع لون الجلد إلى طبيعته بشكل بطىء.
  •  قد يستعيد بعض الأطفال وعيهم أسرع من غيرهم.