الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الصحة العالمية: إصابات جدري القرود ترتفع 56% في أسبوع.. وأوروبا الأكثر تضررا

الثلاثاء 05/يوليو/2022 - 07:38 م
جدري القرود
جدري القرود


أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع نسبة الإصابة بـ جدري القرود، خلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو الماضي.

5322 إصابة بـ جدري القرود

وأفاد موقع «العربية» بأن فضيلة شايب، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، قالت خلال مؤتمر صحفي في جنيف، اليوم الثلاثاء، إنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة، و5322 إصابة مؤكدة بـ جدري القرود على مستوى العالم حتى الآن، بزيادة تتجاوز 50%، مقارنة بالتعداد السابق الصادر في 22 يونيو الماضي.

وأضافت شايب أن منظمة الصحة العالمية تواصل مطالبة الدول بالاهتمام بإصابات جدري القرود للحد من العدوى.

55.9% زيادة في الإصابات

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت، الأسبوع الماضي، أنه على الرغم من القلق الذي يثيره التفشي الملحوظ لمرض جدري القرود، إلا أنه حتى اللحظة لا يمكن اعتباره حالة طوارئ صحية تثير قلقا دوليا.

وارتفعت أعداد الإصابة بـ جدري القرود خلال الأيام الأخيرة، إذ إنه وفقا للتعداد الأخير الذي جرى قبل أيام، وتحديدا في 30 يونيو الماضي، زادت الإصابات بنسبة 55.9%، مقارنة بما تم تسجيله قبل ذلك بـ8 أيام، حين تم الإعلان عن 3413 حالة إصابة بـ جدري القرود.

أوروبا الأكثر تضررا

وبينما تم رصد زيادة غير عادية في أعداد المصابين بـ جدري القرود منذ شهر مايو، خارج بلدان بلدان غرب ووسط إفريقيا التي يتوطن فيها المرض، لا تزال أوروبا المنطقة الأكثر تضررا من الفيروس، بـ85% من الإصابات، في حين أنه ينتشر في 53 دولة.

وأوضحت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية أنه تم تسجيل عدد قليل من الإصابات لدى الأطفال والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.

أعراض جديدة لـ جدري القرود

وكان أطباء وباحثون قد كشفوا عن أعراض جديدة لمرض جدري القرود، يمكنها أن تزيد مخاوفهم من عدم القدرة على التعرف على بعض الحالات.

وكشف موقع سكاي نيوز عربية، عن نتائج دراسة علمية أجريت بعيادات الصحة الجنسية في لندن، خلال شهر مايو الماضي، وشملت 54 شخصا.

وقال الباحثون إن الدراسة أشارت إلى أن الأعراض التي ظهرت على المصابين بجدري القرود في بريطانيا، تختلف بشكل ملحوظ عن الأعراض التي تم رصدها لدى المصابين في تفشيات سابقة للمرض، وهو ما يثير المخاوف بشأن احتمالات عدم القدرة على التعرف على بعض الحالات المصابة.

وأوضح الباحثون أن أعراض جدري القرود التي تم رصدها في بريطانيا، اختلفت عما هو معتاد، وعما تم رصده من أعراض سابقة لنفس المرض، فكانت أعراض الحمى والشعور بالإرهاق أقل، بينما كانت البثور الجلدية في المناطق التناسلية والشرجية أكبر.

وأكد تلك النتائج بحث نشر في مجلة لانسيت للأمراض المعدية، تضمن ما أعلنته هيئات الصحة العامة ومنها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بأن هناك أعراضا غير معتادة تصاحب تفشي المرض.

وأوصى القائمون على الدراسة بضرورة مراجعة تعريفات حالات الإصابة، حتى يمكن تجنب إغفال بعض الحالات، خصوصا وأن جدري القرود يمكن أن يتشابه مع أمراض أخرى منقولة جنسيا مثل الهربس والزهري، مؤكدين أن ربع المصابين بجدري القرود يعانون من إصابتهم بفيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز، وربعهم أيضا مصابون بأمراض أخرى من تلك التي تنتقل عن طريق الجنس.

وقالت الدكتوة روث بيرون، وهي إحدى المشاركات في الدراسة، إن التشخيص الخاطئ للعدوى قد يمنع فرصة التدخل المناسب والوقاية من انتقالها.