استشاري: التأخر في علاج الصدفية يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب| فيديو

أمراض القلب والتهابات الكبد، تعد ضمن أبرز الأضرار الجانبية التي تتسبب الصدفية في حدوثها، بالإضافة إلى ارتفاع الدهون وصدفية المفاصل، ويجب على المرضى سرعة علاج الصدفية لتجنب مثل هذه الأمراض.

الآثار الجانبية لـ الصدفية 

أكد الدكتور أمين شاروبيم، استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، في تصريحات خاصة لـ صحة24، أنه توجد آثار جانبية للصدفية لا تقتصر على الجلد الخارجي فقط، بل تصل إلى أنها تؤثر على الأعضاء الداخلية من الجسم، مشيرًا إلى أنها تزداد فرص تأثير الصدفية على الجسم كلما تأخر المريض في علاجها، موجهًا حديثه للأشخاص المهملين في تناول علاجهم، قائلًا: كلما تأخر المريض في علاج الصدفية كلما زادت فرص إصابة أي من الأعضاء الداخلية للجسم.

الصدفية قد تؤدي إلى الإصابة بصدفية المفاصل

وكشف استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، أن من أمثلة الأضرار الجانبية التي تنتج عن الصدفية، أنها تؤثر على المفاصل مما ينتج عنها الإصابة بصدفية المفاصل، وتعد هذه الإصابة من أكثر الإصابات خطورة، حيث قد تعيق الإنسان عن الحركة، مشددًا على ضرورة سرعة علاجها حتى لا تتضاعف الآثار الجانبية للمفاصل. 

الصدفية تساهم في الإصابة بـ أمراض القلب

وأكمل شاروبيم، حديثه حول الأضرار الجانبية التي تنتج عن مرض الصدفية، مشيرًا إلى أنها لا تتوقف عند الإصابة بـ صدفية المفاصل، حيث قد تؤثر أيضًا على الأوعية الدموية، مما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، بجانب أنه يزيد من الإصابة بأمراض القلب، والتي تعد من أكثر الأمراض التي يتخوف منها الأشخاص، مما يعني أنه يضاف إلى الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالصدفية، مثل التدخين والأكل غير الصحي وباقي الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.

الصدفية قد تؤدي إلى الإصابة بـ التهابات الكبد

وحول الأضرار التي تحدثها الصدفية في الكبد، أوضح استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، أن التأخر في علاج الصدفية قد يتسبب في إصابة الكثير من أعضاء الجسم الداخلية والتي ومن ضمنها التهابات الكيد، وذلك لأن أضرار الصدفية لا تتوقف عند إصابة الجلد فقط، بل قد تتسبب في الكثير المشكلات للجسم.

العلاقة بين الصدفية وارتفاع الدهون

وأشار شاروبيم، إلى أن هناك علاقة من التجاوب بين الصدفية والدهون، حيث في حالة إصابة الجسم بالصدفية فإنها تساهم في زيادة نسبة الدهون وصعوبة في التخلص الجسم، والعكس صحيح، وذلك من خلال أن الدهون أيضًا تزيد من انتشار الصدفية في الجسم، أي أن كلًا منها يزيد من نسبة الآخر.