الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

بعد إصابة شاب بورسعيد| تعرف على أسباب الإصابة بمرض بورغر «التدخين أبرزها»

الثلاثاء 14/مارس/2023 - 10:00 ص
مرض بورغر
مرض بورغر


بعد إصابة شاب بورسيعد بمرض "بورغر"، يبحث الكثير من الأشخاص عن ماهية المرض وأسبابة بالإضافة إلى إمكانية علاجة، خاصةً أنه يعد ضمن الأمراض النادرة، التي تحدث تورما في الأوعية الدموية بسبب الجلطات الدموية التي تؤدي إلى نسداد تلك الأوعية. 

ما هو مرض بورغر؟

 مرض بورغر من الأمراض النادرة التي تصيب الأشخاص، وهي عبارة عن ردة فعل مناعية عنيفة ضد مكونات أي من أنواع الدخان والتي من أبرزهم التدخين.

أسباب مرض بورغر

كشف الدكتور كريم العوضي، استشاري الأوعية الدموية والقدم السكري، أن مرض بورغر هو عبارة عن رد فعل مناعي عنيف ضد التدخين بكافة أشكاله إذ إنه يحتوي على التبغ الذي يقوم بالتأثير على الجهاز المناعي، مما يتسبب في تجلط الدم داخل الأوعية الدموية الطرفية بالإضافة إلى الشرايين الطرفية الموجودة بالجسم مثل الشرايين التي تصل إلى اليدين أو الرجلين، مما ينتج عنه قصور في التروية الدموية، وبالتالي يحدث قصور في وصول الدم إلى الأطراف، مشيرًا أنه قد يتسبب في حدوث ضعف في العضلات التي تؤدي إلى زرقان في المكان المصاب، حتى أنها قد تصل إلى جروح أو التي تؤدي إلى غرغرينا.

ما هو علاج بورغر؟

 وأكد استشاري الأوعية الدموية والقدم السكري، أن أهم خطوات العلاج تبدأ بـ التوقف عن التدخين، لأنه لا جدوى من أي إجراء علاجي يأتي قبل الإقلاع عن التدخين، متابعًا أنه فور الإقلاع يبدأ المريض في أخذ علاجات للسيولة لإزالة التجلطات، بجانب أخذ أدوية لتوسيع الشرايين حتى يصل الدم بالصورة الكافية لرجل المريض.

وتابع العوضي، أنه في حال عدم الحصول على النتائج المرجوه، يلجاء الطبيب المختص بالعلاج من خلال التدخل الجراحي ويقوم من خلالها بتوسيع الشرايين بأستخدام البالون مع تركيب الدعامة، للقدرة على توصيل الدم إلى أي من الأطرف المصابة من الجسم.

شاب بورسعيد المصاب بمرض بورغر

نصائح لتجنب الإصابة بمرض بورغر

ونصح استشاري الأوعية الدموية، الأشخاص المدخنين بضرورة الإقلاع عن التدخين لتجنب الإصابة بمرض بورغر، لأنه يعد ضمن الأسباب المعلومة حتى الآن التي تؤدي إلى الإصابة بمرض بورغر، بجانب الأضرار الصحية الأخرى التي تنتج عنه.