هل فيروس H3N2 يشكل خطورة على حياة الطفل؟.. التطعيم والنظافة الشخصية ضروريان
كشف أطباء بالهند عن ارتفاع مزعج في حالات الإصابة بفيروس H3N2 بين الأطفال، وخاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، حيث لايستجيبون للعلاج المقدم لهم، في دلهي وبيون.
وقال الدكتور بانكاج دوت، استشاري أول في طب الأطفال بمستشفى غودريج ميموريال، إنه بالنسبة للأطفال، يمكن أن تكون مضاعفات H3N2 خطيرة للغاية.
وكشف عن مجموعة من الأعراض التي تطرأ على الطفل تؤكد إصابته بـ H3N2، وهي ما يلي:
1- الحمى
2- السعال
3- التهاب الحلق
4- القيء والإسهال
5- الجفاف
6- الضعف الشديد والخمول
7- الإصابة بالالتهاب الرئوي
8- التهابات الجهاز التنفسي
8- الصدام والآلام في الجسم
فيروس H3N2 لا يشكل خطورة على الأطفال؟
ومن جهته، قال الدكتور بارفيندر سينغ نارانج، رئيس قسم طب الأطفال بمستشفى ماكس سوبر التخصصي إن فيروس H3N2 لا يشكل خطورة على الأطفال، حيث يميل الأطفال عمومًا إلى التعافي ولكنهم مصدر لنشر الفيروسات للآخرين.
وأكد أن الأطفال الذين يعانون من أمراض أخرى مثل أمراض الجهاز التنفسي المتمثلة في (الالتهاب الرئوي وأمراض القلب)، يجب الحرص من جهتهم على نظافتهم الشخصية والتطعيم للحفاظ على المناعة والحفاظ على الصحة من مخاطر الإنفلونزا.
هل يجب إعطاء المضادات الحيوية؟
لا داعي لإعطاء المضادات الحيوية للمريض لأن الإنفلونزا مرض فيروسي ويتحسن من تلقاء نفسه، ويمكن أن تساعد الأدوية المضادة للفيروسات، إذا بدأت في اليومين الأولين في تقليل الأعراض، وليست مطلوبة للجميع ويجب استشارة الطبيب أولا.
أعراض وعلامات تجعل الإنفلونزا عند الطفل تزداد
تتمثل الأعراض والعلامات التي تجعل الإنفلونزا عند الطفل تزداد وتتطلب الرعاية الفورية الطبية حسب قول الدكتور بانكاج وجود ما يلي:
صعوبة التنفس
ألم الصدر
الصداع الشديد
الارتباك
هل تطعيم الأطفال مهم لتفادي مخاطر H3N2؟
تنصح الأكاديمية الهندية لطب الأطفال بالتطعيم لجميع الأطفال دون سن 6 أشهر وحتى 5 سنوات، وأيضًا للأشخاص الذين يعانون من أي حالات طبية مرتبطة بالقلب أو الأعصاب أو الجهاز التنفسي.
وعن تفاصيل التطعيم، هو إعطاء الأطفال جرعتين في السنة الأولى ثم تكرار لقاح الإنفلونزا كل عام قبل بدء موسم الأمطار.
ويعتبر لقاح الإنفلونزا فعال للحد من الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا، مع العناية الشخصية والنظافة جيدا واتباع طرق الوقاية التي يتم اتباعها في فترة كورونا.