أسباب الشلل الرعاش عند الأطفال.. الأعراض ونصائح مهمة للتعايش مع المرض
أسباب الشلل الرعاش عند الأطفال من الأسباب النادر حدوثها، حيث يصيب هذا المرض فئة كبار السن فوق الـ 50 عاما، بل وتتزايد فرص الإصابة به لجنس الرجال بمعدل أعلى عن النساء، وفيما يتعلق بـ أسباب الشلل الرعاش عند الأطفال فعلى الأغلب ستكون أسباب وراثية نذكرها لكم بالتفصيل في سطورنا التالية.
أسباب الشلل الرعاش عند الأطفال
لا تحدث أسباب الشلل الرعاش عند الأطفال بشكل شائع، وهو من الاضطرابات العصبية التي تصيب 2 من 1000 شخص من ففئة كبار السن تحديدا، حيث تضمر الخلايا العصبية تدريجيا في الدماغ وفي جزء معين مسؤول عن حركة عضلات الجسم، ولذلك تظهر أعراض الشلل الرعاش بشكل واضح في فقدان التوازن وضعف الحركة والكلام.
أسباب الشلل الرعاش عند الأطفال نادرة الحدوث، وإذا ما أصيب الطفل ستكون لديه عوامل وراثية للإصابة بالرعاش والذي يطلق عليه باركنسون نسبًة إلى مكتشف المرض الطبيب الإنجليزي جيمس باركنسون عام 1817، وتتضاءل أسباب الشلل الرعاش محتملة الحدوث في فئة الشباب كذلك، مع العلم أن أسباب المرض غير معلومة طبيا حتى الآن.
أشارت الأبحاث والدراسات الطبية إلى أن أسباب الشلل الرعاش عند الأطفال أو الكبار تنشأ نتيجة نقص مستويات الدوبامين، وهي مادة كيميائية موجودة في مخ الإنسان وتستخدمها الخلايا العصبية لإرسال الإشارات إلى العضلات، وعندما ينقص الدوبامين بمعدل 60 إلى 80% تفقد الخلايا العصبية قدرتها على إرسال الرسائل بشكل صحيح من وإلى المخ.
أسباب الشلل الرعاش عند الأطفال والكبار:
- الالتهابات الفيروسية التي تصيب الجهاز العصبي.
- ضمور نهايات الخلايا العصبية المسئولة عن إفراز مادة كيمائية اسمها (نورابينفرين).
- التعرض لمواد سامة في البيئة.
- العوامل الوراثية.
- التعرض لإصابات الرأس السابقة.
- تناول بعض الأدوية، والتي من أعراضها الجانبية نقص الدوبامين.
الشلل الرعاش عند الشباب
يسهل فحص أسباب الشلل الرعاش عند الأطفال والشباب عنه في فئة كبار السن، حيث تتداخل أعراض الشلل الرعاش مع أعراض الشيخوخة وبالتالي يصعب التشخيص المبكر لمرض، وفي المقابل يمكن إجراء الكشف الطبي على الطفل أو الشاب فور ملاحظة ارتعاش إحدى اليدين، أو تغيرات في وضعية الجسم أثناء الوقوف أو الجلوس.
أعراض الشلل الرعاش
وفقا لما أوضحته وزارة الصحة السعودية على موقعها الإلكتروني، تتمثل أبرز أعراض الشلل الرعاش في الآتي:
- رجفة أو رعشة في إحدى اليدين وتمتد لتشمل جانب كامل من الجسم.
- تصلب الأطراف والعضلات.
- ضعف حركة الجسم.
- فقدان التوازن.
- عدم القدرة على المشي.
- تغير طريقة الكلام.
- تغير الوظائف العقلية.
- الإصابة بالخرف.
- ضعف حركة رمش العين.
- الاكتئاب والقلق.
- اضطرابات النوم.
- فقدان الحركات التلقائية.
- تغيرات في خط الكتابة.
نهاية مرض الباركنسون
تعتمد نهاية مرض الباركنسون على مدى تعايش المريض مع المرض، فلا يوجد علاج شافي تماما من الشلل الرعاش، ولم تتوصل الدراسات الطبية إلى اعتماد دواء محدد أو إجراء عملية تشفي من أعراض المرض كليا، وإنما هناك محاولات وجهود طبية حثيثة للوقوف على معرفة أسباب نقص إفراز مادة الدوبامين حتى يتم تجنبها مستقبلا.
وبالحديث عن أسباب الشلل الرعاش ونهاية هذا المرض المزمن، لابد من التنويه بأن مريض باركنسون يعيش بعد تشخيص المرض فترة من 7 إلى 14 عاما، وإذا ما كان المصاب كبير السن بعد الـ 50 عاما، فستكون هذه المدة هي المدة الزمنية المماثلة لحياة غير مريض الباركنسون، وهو ما أوضحه الكثير من الأطباء بشأن إجابة كم يعيش مريض الباركنسون؟.
ولمزيد من التعايش السلمي مع الشلل الرعاش نقدم لكم نصائح وزارة الصحة التالية:
- الاهتمام بالنظام الغذائي الغني بالألياف والأوميجا 3.
- تناول كميات وفيرة من السوائل.
- تناول الطعام ببطء ولفترة طويلة دون تسرع.
- الجلوس في وضع استقامة للظهر.
- تناول الأطعمة اللينة والمهروسة لتكون سهلة البلع.
- مضغ الطعام بمشروب مفيد يسهل عملية المضغ والبلع للمريض.
- تناول أدوية الشلل الرعاش بمقدار وفير من الماء لتجنب آلام المعدة.
- التقليل من تناول مصادر الكربوهيدرات والسكريات.
- تناول الماء على معدة فارغة صباحا.
- ممارسة الرياضة التي تزيد من قوة العضلات.
- تجنب السقوط مع مراحل الباركنسون المتطورة.
- رفع القدم عن الأرض عند المشي وعدم الاعتماد على سحبها.
- التركيز على أداء مهمة حركية واحدة دون تعدد.
- استخدام أداة للمشي عند الحاجة.
- الاستعانة بأحد أفراد الأسرة لتأدية المهام اليومية.