علاج الحزام الناري.. نصائح تقلل من حدة الأعراض
علاج الحزام الناري..قد لا يعلم البعض منا ما هو الحزام الناري أو حزام النار، فالحزام الناري هو مرض فيروسي ينتج عن فيروس جدري الماء النطاقي، ويكون عبارة عن التهاب معدي يحدث طفحًا جلديًا مؤلمًا للغاية وأعراضه مزعجه قد لا يتحملها المصاب؛ لذا سنتعرف خلال التقرير التالي على علاج الحزام الناري.
علاج الحزام الناري
وعن علاج الحزام الناري، يؤكد الدكتور محمد عبد العزيز البدوي، أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية والتجميل، أنه ليس هناك علاج محدد لمرض الحزام الناري، مشيرًا إلى أن الطبيب المختص قد يقوم بوصف بعض الأدوية العلاجي التي تقلل من انتشار المرض وأعراضه، ومن ثم تسرع من عملية الشفاء، وتقلل فرص تطور مضاعفات الحالة.
متى ينتهي ألم الحزام الناري؟
وللإجابة عن سؤال متى ينتهي ألم الحزام الناري؟، يذكر أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية والتجميل، أن أعراض الحزام الناري تستمر في أغلب الحالات فترة تتراوح ما بين أسبوعين إلى ستة أسابيع، فضلا عن أن غالبية من يصابون بالحزام الناري غالبًا ما يتعرضون للإصابة به مرة واحدة، ولكن من المحتمل أن يصابوا به مرات أخرى.
علاج الحزام الناري في المنزل
وعن علاج الحزام الناري في المنزل، يؤكد الدكتور محمد عبدالعزيز البدوي، أن هناك وصفة منزلية يمكنها ان تسعد في الشفاء من الحزام الناري، لافتًا إلى أنه من الممكن اتباع بعض الإجراءات التي قد تقلل من أعراض وحدة المرض، ومنها:
- أخذ حمام بالماء البارد.
- مع وضع الكمادات الباردة على موضع البثور، مما يسهم في التخفيف من الحكة والألم.
- كما ينصح بمحاولة الابتعاد عن كافة المصادر المثيرة للقلق والتوتر؛ مما يؤثر بشكل سلبيا على هذا المرض.
ما هو سبب مرض الحزام الناري؟
ولمعرفة ما هو سبب مرض الحزام الناري؟، يشير الدكتور محمد عبد العزيز البدوي، إلى أن الحزام الناري قد يظهر في أيّ منطقة بالجسم، ولكنه في غالبية الحالات يظهر على هيئة نطاق أو حزام من الطفح الجلدي ملتف حول أحد جانبي الخصر، ويرجع المسبب الأساسي لهذا المرض إلى الفيروس المسبب للإصابة بجدري الماء أو البرجم.
وينبه إلى أنه عقب التعرض للإصابة بالجدري والشفاء منه في الصغر يظل الفيروس غير نشط بالنسيج العصبي قرب الحبل الشوكي والدماغ، وعقب مرور سنوات قد ينشط بشكل مفاجئ فيصاب الشخص بالحزام الناري، بالرغم من أنه مرض الحزام الناري ليس مميتًا ولكنه مؤلم للغاية.
ويضيف أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية والتجميل، أن هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بالحزام الناري، ومنها:
- أن يكون العمرك أكبر من 50 عامًا، فالنسبة العظمى من الإصابات بالحزام الناري عادة ما تكون بين الأشخاص الذين هم أكبر من 50 سنة.
- أو أن يكون الشخص مصابًا بأمراض معينة، ومنها: الأمراض التي تضعف الجهاز المناعي مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة وأيضًا السرطان.
- أو أن يكون الشخص قد خضع لعلاجات مرض السرطان، فالعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة قد يتسببان في التقليل من القدرة على مقاومة الأمراض، وربما يحفزان الإصابة بداء الحزام الناري.
- أو أن يكون الشخص قد تناول أنواع معينة من الأدوية، ومنها: الستيرويدات، أو أيضًا الأدوية المخصصة للتقليل من مقاومة الجسم للأعضاء المزروعة.
- ومن المحتمل أن ينقل المصاب بالحزام الناري الفيروس لأي شخص ليست لديه مناعة ضد فيروس جدري الماء، إذ تحدث العدوى عادة عند ملامسة إحدى البثور المفتوحة من الطفح الجلدي الناتج عن الحزام الناري، ولكن الشخص الذي سيلتقط العدوى لن يصاب بالحزام الناري بل يصاب بجدري الماء.
كيف أعرف أني مصاب بالحزام الناري؟
وبخصوص كيف أعرف أني مصاب بالحزام الناري؟، يوضح الدكتور محمد عبدالعزيز البدوي، أن أعراض الحزام الناري تظهر فقط على جزء صغير من جانب واحد من الجسم، لافتا إلى أعراضه تتضمن ما يلي:
- يشعر المريض بألم، أو حرقة، أو خدر.
- أو أيضُا الاحساس بالوخز في بعض الحالات.
- مع الشعوربحساسية شديدة عند اللمس.
- وملاحظة ظهور طفح جلدي لونه أحمر بعدعدة أيام من الاحساس بالألم.
- كما تظهر البثور المملوءة بسائل يمكن أن ينفجر، وأحيانا تتكون عليها القشور.
- فضلًا عن شعولا الميض بحكة شديدة للغاية.