5 حالات يلزم فيها الحقن المجهري.. تعرف عليها
قال الدكتور ياسر مصباح، أستاذ واستشاري النسا والحقن المجهري كلية طب جامعة المنصورة، إن الحقن المجهري هو إحدى وسائل علاج تأخر الإنجاب، وفيه يتم استخدام أدوية معينة لتنشيط بويضات الزوجة وشفطها تحت بنج كلي ثم حقن هذه البويضات بالحيوانات المنوية للزوج للحصول على أجنة يتم إرجاعها لرحم الأم بعد وضعها في حضانات مناسبة.
الوقت المناسب لإجراء الحقن المجهري
ويتساءل الكثير من الأزواج عن الوقت المناسب لإجراء الحقن المجهري؟ وحول هذا التساؤل يُجيب الدكتور ياسر مصباح، موضحًا أنه من المهم اختيار الوقت المناسب للحقن، ويفضل أن تكون الزوجة في سن صغيرة لا يتعدى الـ 35 لأن سن الزوجة من أهم العوامل لنجاح الحقن المجهري.
حالات إجراء الحقن المجهري
وعن الحالات التي ينصح فيها بإجراء الحقن المجهري؟. ذكر الدكتور ياسر مصباح، أن هناك 5 حالات يكون الحل الأمثل والوحيد للمرضى هو إجراء الحقن المجهري، وهي:
- قلة أو انعدام الحيوانات المنوية.
- وجود التصاق أو انسداد في قناتي فالوب.
- مرض بطانة الرحم المهاجر من الدرجة المتوسطة أو الشديدة تمنع الحمل الطبيعي.
- مرض تكيس المبيضين غير المستجيب للعلاج الدوائي والجراحي.
- وجود سبب غير معلوم لتأخر الإنجاب بمعنى أن كل التحاليل جيدة ولكن لا يوجد حمل.
ما هو الجديد في الحقن المجهري؟
وأشار أستاذ واستشاري النسا والحقن المجهري كلية طب، إلى أن مجال الحقن المجهري متجدد كل يوم وكل فترة يصبح موثوقا أكثر بسبب التطور والتقنيات التي تظهر فيه، ومنها:
- مجال التنشيط أصبح متوافرا، حقنة واحدة لتنشيط البويضات تساعد على الحصول على بويضات عالية الجودة.
- على مستوى المعامل تتوافر معامل حديثة وتقنيات؛ مثل تقنية تجميد الأجنة التي تُعتبر ثورة في مجال الحقن المجهري وحسنت النتائج أكثر من 70%.
- تقنية التحليل الوراثي للأجنة والمقصود بها التحليل للأجنة قبل نقلها للرحم الأم حيث يتم اختيار الجنين السليم صاحب الكروموسومات السليمة والجينات السليمة بينما الجنين المعيب يتم استبعاده.
- الهدف من هذا التطور هو الوصول لنتائج الحقن المجهري لأكثر من 80%.
وينصح الدكتور ياسر مصباح، كل زوجين مقبلين على الحقن المجهري باختيار المكان المناسب والتوقيت المناسب لإجراء الحقن قبل فوات الأوان.
