شهر التوعية بالهيموفيليا.. أنواع اضطرابات النزيف وعلاجها
اضطراب النزيف أو الهيموفيليا، هو حالة وراثية يمكن أن تؤدي إلى نزيف، ويفقد المريض السيطرة عليه، وهذا يكون بسبب نقص الدم، وهذه الحالة إذا لم يتم علاجها سريعا تسبب الوفاة.
وحرصا من موقع «صحة 24»، يوفر في السطور التالية في شهر التوعية بـ اضطراب النزيف أو الهيموفيليا، أكثر اضطرابات النزيف انتشارًا فضلا عن طرق العلاج الصحيح.
أنواع اضطرابات النزيف
أنواع اضطرابات النزيف | التفاصيل |
الهيموفيليا (أ) | ناجم عن نقص عامل التجلط رقم 8 |
الهيموفيليا (ب) | ناجم عن نقص عامل التجلط رقم 9 |
الهيموفيليا (ج) | ناجم عن نقص عامل التجلط رقم 11 |
وقال الدكتور لاليت راوت، أخصائي أمراض الدم وزراعة الساق، إن الهيموفيليا (أ) والهايموفيليا (ب)، يحدث بهما اضطرابات نتيجة المستويات المنخفضة من عوامل التخثر في الدم والمضاعفات تكون قاتلة.
وأوضح أن مرض فون ويلبراند، هو الأكثر شيوعا في اضطرابات النزيف، ويتم الحدوث عند نقصان الدم مما يؤدي إلى التخثر.
أعراض الهيموفيليا
وكشف الدكتور لاليت راوت، عن أعراض الهيموفيليا، حيث تظهر مشاكل النزيف بأعراض مثل:
1- نزيف حاد من شقوق طفيفة أو عمل الأسنان
2- سهولة الإصابة بالكدمات
3- نزيف أنفي مفرط وغير متوقع
4- نزيف اللثة
5- نزيف في المفاصل
6- نزيف الحيض الشديد
7- نزيف شديد بعد الجراحة
العلاج الأمثل لاضطرابات النزيف
وقال الدكتور لاليت راوت، إن العلاج يكون اعتمادًا على نوع الاضطراب، حيث يمكن استخدام علاجات مختلفة، بما في ذلك العلاج بالأدوية والعوامل البديلة، لعلاج اضطرابات النزيف.
وأضاف أنه عندما تتعرض لحادث أو تخطط لإجراء عملية جراحية، فقد تحتاج إلى تلقي العلاج على أساس الحاجة إلى المعرفة أو يوميًا لتجنب نوبات النزيف.
وعن الأدوية فمن بين الأدوية المستخدمة لمعالجة اضطرابات النزيف هي (ديسموبريسين (DDAVP) - هرمون ينتجه البشر، وأدوية مثبطة للمناعة، ومكملات فيتامين ك)، حسب قول الدكتور لاليت راوت.
وأكد أنه يمكن العلاج باستخدام عوامل التجلط التي تم إنشاؤها في المختبر أو التي تم الحصول عليها من المتبرعين بالدم، والعلاج يكون بلازما طازجة مجمدة، أو مركزات عامل التخثر إذا كنت تعاني من هذا الاضطراب الوراثي، حيث يجب استشارة الطييب للعلاج سريعا.
