أمراض القلب الخلقية.. تشخيص الشرايين التاجية وأبرز العلامات
مرض القلب الخلقي، هو نوع من الأمراض الخلقية التي تؤثر سلبا على وظائف القلب، ويوفر موقع «صحة 24» في النقاط التالية أبرزالعلامات والأعراض حول أمراض الشرايين التاجية
تشخيص أمراض الشرايين التاجية
يكشف الدكتور تابان كومار داش، المدير السريري ورئيس قسم جراحة القلب والصدر للأطفال، مستشفيات كير بانجارا هيلز، حيدر أباد، عن تشخيص أمراض الشرايين التاجية، مؤكدا أنه يتم تشخيصها في مرحلة الطفولة أو حتى قبل الولادة عندالكشف والفحص بالسونار، حيث يترقب الطبيب متابعة نمو قلب الطفل وفي حالة حدوث مشكلة لا بد من وضع خطة علاجية متكاملة.
علامات وأعراض أمراض الشرايين التاجية
قد تشمل العلامات والأعراض الشائعة ما يلي:
التهيج والبكاء الذي لا يطاق
التنفس السريع
التعرق المفرط
صعوبات التغذية
اكتساب الوزن
وهناك حالات أطفال تعاني من:
تلون الجلد باللون الأزرق (الزرقة)
تراكم الماء في الصدر
تورم الساق
نبض غائب أو سريع.
أما في الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين، قد تؤثر أمراض الشرايين التاجية على النمو والتطور وأبرزالأعراض ما يلي:
الضعف والإرهاق
ضيق التنفس أثناء الأنشطة والتمارين الرياضية العادية
ألم في الصدر أو دوار أو نوبات إغماء.
ما هي نفخة القلب؟
وقال رئيس قسم جراحة القلب والصدر للأطفال، إنه أثناء الفحص البدني، قد يكتشف الطبيب نفخة قلبية، وهي صوت غير طبيعي ناتج عن اضطراب تدفق الدم عبر القلب.
وأوضح أن هذا قد يشير هذا إلى وجود عيب في القلب مما يتطلب إجراء المزيد من الاختبارات التشخيصية لأمراض القلب الخلقية.
تشخيص أمراض القلب الخلقية
ولكي يتم تأكيد التشخيص من أمراض الشرايين التاجية، يتطلب إجراء عدد من الإجراءات الأساسية، عن طريق تخطيط صدى القلب والأشعة السينية للصدر وتخطيط القلب الكهربائي (ECG)، بهدف تقييم بنية ووظيفة القلب وتحديد أي تشوهات.
وهناك مجموعة من الاختبارات الإضافية التي يمكن إجرائها للاطمئنان، مثل الفحص بالأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي والقسطرة القلبية ضرورية لتكملة التشخيص وخطة العلاج.
هكذا يمكن اكتشاف أمراض الشرايين التاجية عند الرضع
ويشرح الدكتور داش، أن السنوات الأخيرة أصبح تشخيص عيوب القلب قبل ولادة الطفل متاح باستخدام التطور التكنولوجي، عن طريق إجراء تخطيط صدى القلب للجنين، وهو اختبار متخصص بالموجات فوق الصوتية، بين الأسبوعين 16 و24 من الحمل لتقييم بنية ووظيفة قلب الطفل النامي.
وهذا الاكتشاف يفيد الأطباء ويسمح لهم بالتخطيط للإدارة المناسبة والعلاج بعد الولادة، للحصول على أفضل النتائج للاطفال المصابين.