الثلاثاء 08 أكتوبر 2024 الموافق 05 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل الحمى القرمزية خطيرة؟.. طبيب أطفال: 8 أمراض تهدد المصابين

الثلاثاء 04/أبريل/2023 - 02:30 م
هل الحمى القرمزية
هل الحمى القرمزية خطيرة؟


هل الحمى القرمزية خطيرة؟.. سؤال هام يشغل بال كثير من الأمهات، إذ تعد الحمي القرمزية أحد أنواع الالتهابات التي عادة ما تصيب الأطفال أكثر من غيرهم؛ لذا سنتعرف معكم خلال هذا التقرير على هل الحمى القرمزية خطيرة؟.

هل الحمى القرمزية خطيرة؟

وللإجابة عن سؤال هل الحمى القرمزية خطيرة؟، يؤكد الدكتور محمد مطير، أخصائي طب الأطفال، أنه في العادة تختفي أعراض الحمى القرمزية خلال مدة تتراوح ما بين 10 أيام ـ أسبوعين مع العلاج من خلال استعمال المضادات الحيوية، منبها إلى أنها في حال تركت هذه العدوى دون علاج فقد تتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة وغير مرغوبة ومنها:

  • التعرض للإصابة بالالتهاب الرئوي.
  • وأيضًا احتمالية الإصابة بعدوى الأذن.
  • أو التعرض لالتهاب الجيوب الأنفية.
  • أو كذلك خراج الحلق.
  • ومن الممكن أن يصاب المريض بمرض الكلى طويل الأمد.
  • أو يتعرض للإصابة بالحمى الروماتيزمية.
  • بالإضافة إلى الإصابة بالتهاب الكلى.
  • فضلًا عن التهابات الجلد.
شخص مصاب بالحمى القرمزية

ويشير إلى أن هناك بعض المضاعفات الممكنة ولكنها تكون نادرة الحدوث للغاية، ومنها:

  • الإصابة التهاب السحايا.
  • كما قد يتعرض المصاب الحمى القرمزية للفشل الكلوي الحاد.
  • ومن المحتمل أن يعاني من متلازمة الصدمة السامة.
  • كما أنه من الوارد أن يتعرض لالتهاب اللفافة الناخر.
  • وكذلك التهاب الشغاف.
  • أو اخيرًا، إصابة العظام ونخاع العظام.

ويلفت الانتباه إلى انه من عوامل خطر الإصابة بالحمى القرمزية ما يلي:

  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 سنة هم أكثر عرضة للإصابة بالحمى القرمزية.
  • كما تنتقل هذه العدوى بسهولة عندما يكون شخص ما على اتصال وثيق بشخص مصاب، مثل أفراد الأسرة أو مجموعات رعاية الأطفال أو زملاء الدراسة.
  • كما انه عادة ما تحدث الإصابة بالحمى القرمزية عقب عدوى بكتيريا الحل. 
  • وكذلك في حالات قليلة، قد تحدث الحمى القرمزية بعد عدوى جلدية، مثل: القوباء.

كيف تعالج الحمى القرمزية؟

ولمعرفة كيف تعالج الحمى القرمزية؟، يذكر أخصائي طب الأطفال، أن يمكن علاج الحمى القرمزية من خلال الالتزان باتباع عدة تعليمات ونصائح هامة ومن أبرزها ما يلي: 

  • استعمال المضادات الحيوية ؛ التي تقتل وتقوي الجهاز المناعي بالجسم لمحاربة البكتيريا المسببة للمرض، مع ضرروة إتمام الكورس العلاجي الذي عادة لا ما يعطى للمريض بوصفة طبية خاصة.
  • مع خذ ضروة الحصول على الراحة التامة والنوم الكافي؛ إذ يساعد النوم على تعزيز جهاز المناعة بالجسم ووزيادة قدرته على محاربة الأمراض. 
  • وكثرة شرب الماء.
  • مع عمل غرغرة بالمياه المالحة.
  • وكذلك الاهتمام بترطيب الهواء المحيط.
  • وتناول لكثير من المشروبات العشبية الساخنة المحلاة بعسل النحل.
طفلة مصابة بالحمى القرمزية

الحمى القرمزية هل تعدي الكبار؟

وللإجابة عن سؤال الحمى القرمزية هل تعدي الكبار؟، يؤكد الدكتور محمد مطير، أن الحمي القرمزية هي عدوى بكتيرية تنتقل من شخص لآخر من خلال الرذاذ الذي تطاير عند سعال أو عطس الشخص المصاب، وتعد من الأمراض شديدة العدوى التي تصيب الأطفال أكثر من غيرهم، ولكنها قد تنتقل أيضا للبالغين.

مدة حضانة الحمى القرمزية

 ويلفت أخصائي طب الأطفال الانتباه  إلى أنه مدة  حضانة الحمى القرمزية تتراوح ما بين 2 ـ 4 أيام.

كيف يتم تشخيص الحمى القرمزية؟

وبشأن كيف يتم تشخيص الحمى القرمزية؟، يقول الدكتور محمد مطير:" في حال إصابة الطفل بالتهاب بالحلق ويكون مصحوبًا بطفح جلدي أو حمى، يجب أن نستشير الطبيب المختص بشكل عالج،  الذي يقوم بالفحص البدني للحالة والتأكد من الحمى القرمزية ومن ثم وصف العلاج المناسيب لها.

الفرق بين الحمى القرمزية والحمى الوردية

وعن الفرق بين الحمى القرمزية والحمى الوردية، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أن الحُمّى الوردية تختلف عن الحُمّى القرمزية في كثير من الأمور؛ إذ تنجم الحمي القرمزية عن بكتيريا المكورة العقدية المقيحة، فيما تنجم الحمّى الوردية عن فيروس هربسي بشري 6 و7، كما يوجد فرق في لون وشكل الطفح الناتج عن كلا منهما،كما تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج الحُمّى القرمزية، بينما الحُمّى الوردية تُشفى من تلقاء نفسها دون علاج بعد عدة أيام.