الوقاية من الحمى القرمزية.. تجنب مشاركة أواني الطعام والشراب مع الآخرين
الوقاية من الحمى القرمزية.. يبحث كثيرون عن طرق الوقاية من الحمى القرمزية، فالوقاية دائمًا ما تكون خير من العلاج؛ لذا هيا نتعرف خلال هذا التقرير على الوقاية من الحمى القرمزية.
الوقاية من الحمى القرمزية
وعن الوقاية من الحمى القرمزية، يوضح الدكتور محمد مطير، أخصائي طب الأطفال، أنه ليس هناك لقاحا معينا للوقاية من الإصابة بالحمى القرمزية، مؤكدًا أنه يمكن الوقاية من هذا المرض من خلال اتباع بعض الاحتياطات ومن أبرزها ما يلي:
- الاهتمام بغسل اليدين، فعلينا أن نعلم أطفالنا كيفية غسل اليدين جيدًا بالماء الدافئ والصابون لمدة لا تقل عن20 ثانية، وينصح باستعمال معقم اليدين الغير محتوي على الكحول في حالة عدم توفر الماء والصابون.
- وأيضًا يجب عدم مشاركة أواني الطعام أو الشراب مع الآخرين.
- وينصح يضرورة تغطية الفم والأنف، فإذا كان الطفل يعاني من الحمى القرمزية، فعلى الأم أن تغسل أكواب الشرب والأواني عقب استخدامها بالماء الساخن والصابون أو من خلال غسالة الأطباق.
كيف تنتقل الحمى القرمزية؟
وللإجابة عن سؤال كيف تنتقل الحمى القرمزية؟، يذكر الدكتور محمد مطير، أن الحمي القرمزية عبارة عن عدوى بكتيرية عادة ما تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق الرذاذ المتطاير أثناء السعال أو العطس من الشخص المصاب، كما انها تعد أحد الأمراض شديدة العدوى التي تصيب الأطفال بشكل أكبر، ولكنها قد تنتقل أيضًا إلى البالغين.
هل الحمى القرمزية خطيرة؟
ولمعرفة هل الحمى القرمزية خطيرة؟، ينبه أخصائي طب الأطفال إلى أنه في حال عدم الاهتمام بعلاج عدوى الحمى القرمزية فقد ينتج عنها حدوث مظاعفات خطيرة وغير مرغوبة ومنها:
- الإصابة بالالتهاب الرئوي.
- وأيضًا الإصابة بعدوى الأذن.
- وكذلك احتمالية التعرض لالتهاب الجيوب الأنفية.
- ومن الوارد التعرض لخراج الحلق.
- كما يمكن أن يصاب المريض بمرض الكلى طويل الأمد.
- أو التعرض للإصابة بالحمى الروماتيزمية.
- بجانب الإصابة بالتهاب الكلى.
- فضلًا عن التهابات الجلد.
هل الحمى القرمزية خطيرة؟
ولمعرفة هل الحمى القرمزية خطيرة؟، ينبه أخصائي طب الأطفال إلى أنه في حال عدم الاهتمام بعلاج عدوى الحمى القرمزية فقد ينتج عنها حدوث مظاعفات خطيرة وغير مرغوبة ومنها:
- الإصابة بالالتهاب الرئوي.
- وأيضًا الإصابة بعدوى الأذن.
- وكذلك احتمالية التعرض لالتهاب الجيوب الأنفية.
- ومن الوارد التعرض لخراج الحلق.
- كما يمكن أن يصاب المريض بمرض الكلى طويل الأمد.
- أو التعرض للإصابة بالحمى الروماتيزمية.
- بجانب الإصابة بالتهاب الكلى.
- فضلًا عن التهابات الجلد.
كما يشير إلى أن هناك بعض المضاعفات الممكنة ولكنها تكون نادرة الحدوث للغاية، ومنها:
- الإصابة التهاب السحايا.
- كما قد يتعرض المصاب الحمى القرمزية للفشل الكلويحدوث للغاية، ومنها:
- الإصابة التهاب السحايا.
- كما قد يتعرض المصاب الحمى القرمزية للفشل الكلوي الحاد.
- ومن المحتمل أن يعاني من متلازمة الصدمة السامة.
- كما أنه من الوارد أن يتعرض المريض لالتهاب اللفافة الناخر.
- وكذلك توداد خطورة الإصابة التهاب الشغاف.
- وأخيرًا، التعرض لإصابة العظام ونخاع العظام.
كم مدة الشفاء من الحمى القرمزية؟
وحول كم مدة الشفاء من الحمى القرمزية؟، يلفت إلى أنه عادة ما تزول أعراض الحمى القرمزية خلال مدة تتراوح ما بين 10 ـ أسبوعين مع العلاج من خلال استعمال المضادات الحيوية.
مدة حضانة الحمى القرمزية
وبشأن مدة حضانة الحمى القرمزية، يذكر الدكتور محمد مطير، أن مدة حضانة الحمى القرمزية تكون هي الفترة ما بين التعرض للبكتيريا وظهور المرض، وتتراوح ما لابين يومين ـ أربعة أيام، لافتًا إلى أن عدوى الحمى القرمزية تنتقل من شخصٍ لآخر عبر القطرات الخارجة عندما يقوم شخص مصاب بالعَدوى بالعطس أو السعال.