كيف ينتشر فيروس ماربورج وما أبرز طرق العلاج؟
حذر مركز السيطرة على الأمراض (CDC) في الولايات المتحدة من فيروس ماربورج، وخاصة بعدما أكدت وزارة الصحة في غينيا الاستوائية إصابة ثماني حالات بماربورج، وبذلك وصل عدد الحالات المؤكدة إلى تسع حالات منذ إعلان تفشي الحمى النزفية الفيروسية، تزامنا مع بدايات العام الجاري، وتم تحذير جميع المسافرين المتجهين إلى غينيا وتنزانيا بضرورة تجنب الإصابة بالفيروس القاتل من خلال اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
ما هو فيروس ماربورج؟
هو حمى نزفية فيروسية شديدة تُصيب البشر، حيث تم اكتشافه عام 1967، وزادت معدلات الوفيات مؤخرا بهذا الفيروس اللعين، لذا يرجى اتباع طرق الوقاية ومعرفة الأعراض والعلاج مبكرا.
ما هي أعراض مرض ماربورغ؟
الأعراض تظهر في الفترة من 2 إلى 21 يومًا، والعلامات المبكرة تتمثل في (ارتفاع درجة الحرارة والصداع الشديد والضيق الشديد وآلام العضلات).
وفي اليوم الثالث من التعرض للإصابة يعاني الشخص من ( إسهال مائي وآلام في البطن وتشنجات مع غثيان وقيء).
وفي الفترة من 5-7 أيام، يوجد دم في القيء والبراز، ونزيف من الأنف واللثة والمهبل.
وبعد الأسبوع الأول يظهر على الشخص علامات الخمول الشديد مثل ملامح تشبه الأشباح، وعيون عميقة، ووجوه خالية من التعبيرات، ويؤدي فقدان الدم والصدمة إلى حالات قاتلة ما بين 8-9 أيام بعد ظهور الأعراض.
طرق العلاج المختلفة
وأكد المركز أنه لا يوجد حاليًا لقاحات لعلاج مرض ماربورج، ولكن العلاجات المختلفة المتواجدة حاليا والمفترض اتباعها للحماية والواية، هو معالجة الجفاف بالسوائل الفموية أو الوريدية، حيث أن علاج الأعراض يعمل على تحسين معدل البقاء، فضلا أنه يجب تجنب الإتصال الجسدي مع المرضى المصابين، بجانب ارتداء القفازات والمعدات التي تحمي من التعرض للمرض وخاصة عند رعاية المرضى المصابين بالفيروس، بالإضافة إلى تعقيم اليدين بشكل منتظم وتحت مياه جارية.
كيف ينتشر فيروس ماربورج؟
وتقول منظمة الصحة العالمية (WHO)، ينتشر ماربورج من خلال انتقال العدوى من إنسان إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر من خلال الجلد المكسور أو الأغشية المخاطية بالدم أو الإفرازات أو الأعضاء أو سوائل الجسم الأخرى المصابة كما ينتشر على الأسطح والمواد مثل الفراش والملابس.
