الجذام.. أعراضه وكيف ينتقل وطريقة العلاج
الجذام يعد من الأمراض التي لا يعرفها كثيرون، وفي السطور التالية نستعرض ما هو مرض الجذام؟ وكيف ينتقل؟ وما هي أعراضه؟ وهل يعالج؟..
ما هو مرض الجذام؟
الجذام مرض معد ومزمن يحدث بسبب نوع من البكتيريا، ويصيب الجلد والأعصاب المحيطية وفي حالة عدم علاجه من الممكن أن يسبب إعاقات متقدمة ودائمة، وتنتقل العدوى عن طريق رذاذ الأنف أو الفم أثناء المخالطة الدائمة والمتكررة للمصابين ويسبب تشوها جسديا وفق منظمة الصحة العالية.
انتقال المرض
ينتقل المرض عن طريق الرذاذ الذي يُفرز عن طريق الأنف أو الفم وغالبًا ما يصاب الشخص بالعدوى نتيجة مخالطة شخص آخر مصاب غير معالج بشكل متكرر، وعلى مدى أشهر عديدة، ولا ينتقل الجذام عن طريق المخالطة غير المنتظمة لمصاب لمجرد مصافحته أو الجلوس معه أو احتضانه وبالتالي يمكن تقديم المساعدة والدعم لمرضى الجذام دون الخوف من الإصابة.
أعراض الجذام
غالبًا لا تظهر أعراض على مرضى الجذام حال إصابتهم وذلك لأن جهاز المناعة يهاجم المرض، وإذا ظهرت أعراض تكون بسبب ضعف المناعة بالإضافة إلى أن جينات بعض الأشخاص تجعلهم أكثر عرضة للإصابة به، ومن أعراضه:
- طفح جلدي لا يسبب حكة.
- فقدان الإحساس حول منطقة الطفح.
- يترك أثرا في الجلد يتورم بعض فترة وتصبح حمراء ومؤلمة وتتحول إلى تقرحات.
- فقدان الوزن.
- فقدان الأصابع.
- فقدان الشعور باللمس في أصابع اليد حيث يعاني المريض من صعوبة في الشعور بالبرد والحرارة والألم.
- تقرحات على الجانب السفلي من القدم.
- ضعف في الرؤية قد يصل إلى العمى.
- تورم في الغدد اللمفية وهي جزء من الجهاز اللمفي الذي يساعد الجسم على محاربة العدوى والسرطان.
- انسداد الأنف.
- ارتفاع مؤقت في درجة الحرارة.
- ضعف في العضلات، حيث تصبح القدم ضعيفة ولا يمكن ثنيها أو يمكن أن يؤدي إلى اعوجاج أصابع اليد.
- تشوه الوجه بسبب تلف الألياف العصبية وفقد الأعضاء لوظيفتها.
علاج الجذام
يمكن علاج الجذام باستخدام المضادات الحيوية حيث يطلب الطبيب من المصاب أخذ 2 أو 3 جرعات من المضادات الحيوية لمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة ويتوقف ذلك على الأعراض، من الممكن أن يساعد المضاد الحيوي على إيقاف انتشار المرض ولكن لا يمكنه أن يُعيد الأعصاب لطبيعتها، ولذلك يفضل البدء بعلاج الجذام في مراحل مبكرة من الإصابة.