علاج الإكزيما والفطريات.. عليك بالتعرض لأشعة الشمس
علاج الإكزيما والفطريات.. يبحث العديد من الأشخاص عن علاج الإكزيما والفطريات، فالإكزيما هي مجموعة من الأمراض الجلديّة التي تُسبّب التهاب الجلد وتهيّجه وينتج عنها حكة شديدة؛ فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على علاج الإكزيما والفطريات.
علاج الإكزيما والفطريات
وعن علاج الإكزيما والفطريات، تقول الدكتورة سارة محمد علي، أخصائي الأمراض الجلدية والليزر:" قد يتعرض الشخص للإصابة بالأكزيما وخاصة التأتبيّة بشكل دائم؛ لذا فقد يحتاج للعلاج لمدة طويلة قد تستغرق عدة سنوات، كما أنه من المحتمل أن تعود إليه الأعراض مرة أخرى حتى لو استجاب للعلاج وهذا يُعرف بالنَّوبات"، مشيرة إلى أنه يمكن علاج الإكزيما من خلال:
- استخدام كريمات مضادة للحكة دون وصفة طبيبة.
- وأيضَا يمكن تناول أدوية مضادّة للحساسيّة أو مضادّة للحكّة، ومن أمثلتها الأدوية المضادة للهيستامين ولكن بوصفة من الطبيب المختص.
- كما يمكن علاج الإكزيما بالضوء، مثل التعرّض لأشعة الشمس، أو الأشعة الاصطناعيّة مثل الأشعة فوق البنفسجيّة.
كيف أعالج الإكزيما بالبيت؟
وللإجابة على سؤال كيف أعالج الإكزيما بالبيت؟، تذكر أن هناك عدة علاجات منزليّة تساعد في تخفيف الحكّة وترطيب الجلد المتهيّج، ومن أبرز هذه العلاجات ما يلي:
- يمكن الاستحمام بمحلول مُخفّف من مادة التبييض، مما يقلل البكتيريا على الجلد، ومن ثم يخفف من الالتهابات المصاحبة.
- وأيضًا يتم وضع ضمّادات باردة ورطبة على المنطقة المصابة؛ من أجل حماية الجلد وتجنّب الحكّة.
- مع استعمال الصابون اللطيف غير المحتوي على أصباغ أو عطور.
- فضلًا عن ضرورة الحرص على ارتداء الملابس القطنيّة النّاعمة؛ فالملابس الخشنة تسبّب تهيج الجلد.
- كما يجب ارتداء الملابس التي تناسب الجو الحار؛ تجنّبًا للتعرّق المُفرط.
- مع الاهتمام بترطيب الجلد مرّتين على الأقل خلال اليوم، من خلال استعمال مستحضرات الترطيب على جميع أنحاء الجسم عندما يكون مبللًا عقب الاستحمام، مع التركيز على القدمين والذراعين والظهر وجوانب الجسم.
- وينصح بعدم حك الجلد، من خلال تغطية المنطقة المصابة وقصّ الأظافر وارتداء القفازات أثناء الليل.
- بالإضافة إلى محاولة علاج القلق والتوتّر، إذ أن لهما دورًا كبيرًا في حدوث نوبات الأكزيما التأتبية.
أنواع الأكزيما
وتشير أخصائي الأمراض الجلدية والليزر، إلى أن هناك أنواعا متعددة من الإكزيما، وجميعها تسبب الحكّةً واحمرارَ الجلد، ولكن بعضها قد يتسبّب في تكون البُثور وتقشّر الجلد، ومن أبرز هذه الأنواع، ما يلي:
الإكزيما التأتبيّة
تعد الإكزيما التأتبيّة أوالولادية، أكثر أنواع الإكزيما شيوعًا، وعادة ما تُصيب الأشخاص الذين يعانون من الرَّبو أو حمّى القش، أو من لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالإكزيما أو الحساسيَّة، أو من يعانون من خلل في الجلد ممّا يسمح للرطوبة بالنفاذ منه.
وعادة تحدث الإصابة بهذا النوع من الإكزيما خلال مرحلة الطفولة المبكرة مع إمكانيّة الإصابه به خلال أيّ عمر، وتؤثر على الجلد بالوجه واليدين والقدمين وأيضًا الجزء الداخلي من المرافق وكذلك الجزء الخلفي من الركبتين.
إكزيما التلامس
يوجد نوعان من إكزيما التلامس، أحدهما يكون بسبب ملامسة الجلد لمادة مهيّجة مثل: المواد الكيميائية والمنظّفات، أو نتيجة ملامسته لمادة محفّزة للحساسيّة كالنيكل وأيضًا مواد التجميل وكذلك نبات اللبلاب السّام
إكزيما خلل التعرّق
تؤثر إكزيما خلل التعرّق، على اليدين والقدمين، ولكن سببها غير معروف حت الآنً.
الإكزما الدهنية
تصيب الإكزما الدهنية التي تعرف أيضًا بالتهاب الجلد المِثّي أو القشرة، فروة الرأس لدى الأطفال أوالبالغين؛ إذ تصيب الحاجبين وجانبي الأنف والمنطقة ومنطقة راء الأذن والمنطقة الوسطى من الصدر.
وقد ينتج هذا النّوع عن زيادة في نمو نوعٍ معيّن من الفطريات التي تعيش بشكل طبيعي في تلك المناطق.
ما هو شكل مرض الإكزيما؟
ولمعرفة ما هو شكل مرض الإكزيما؟، تلفت الدكتورة سارة محمد علي، إلى أن أعراض الأكزيما عادة ما تختلف من شخص لآخر، كما يمكن أن يختلف الطفح الجلدي كذلك من منطقة لأخرى بالجسم، موضحة أن أعراض الإكزيما قد تكون خفيفة أو متوسطة أو شديدة.
وتذكر أن مرضى الأكزيما عادة ما يعانون من بعض الأعراض ومنها:
- يكون جلد المريض جافا وحسّاسا.
- مع الشعور بالحكَّة الشديدة.
- بجانب احمرار وتهيّج الجلد.
- فضلًا عن وجود طفح جلدي متكرر الحدوث.
- بالإضافة إلى تقشّر الجلد وخشونة ملمسه.
- كما يلاحظ تورّم المناطق المصابة.
- ومن المحتمل ظهور تقيّحات بالمناطق المصابة بالإكزيما.
- وأخيرًا، قد نلاخظ ظهور مناطق ذات لون داكن.
