4 خطوات للتعامل مع الطفل المصاب بفيروس الروتا.. أخصائي أطفال يوضح
قال الدكتور محمد دسوقي، أخصائي طب الطفال وحديثي الولادة، إن فيروس الروتا هو أحد الفيروسات التي تسبب نزله معوية للأطفال وخاصة في أول سنتين من العمر وغالبًا تكون أعراضه شديدة عبارة عن ترجيع أو حرارة أو إسهال شديد وقد تكون كل الأعراض معا يجعل الطفل بفقد الكثير من السوائل وبالتالي يصبح الطفل عرضه للإصابة بالجفاف.
التعامل الصحيح مع الطفل المصاب بفيروس الروتا
وينصح الدكتور محمد دسوقي، الأهل بضرورة التوجه إلى الطبيب أو أقرب وحده صحية حال ظهور أي أعراض على الطفل تدل على إصابته بفيروس الروتا، وحال كان الوقت متأخر ولم تستطع التوجه إلى الطبيب يجب اتباع النصائح التالية:
- التحدث مع الطبيب وطلب علاج لإيقاف الترجيع والقدرة على إعطاء الطفل سوائل.
- التوجه إلى أقرب صيدلية وطلب محلول جفاف للأطفال وهناك نوعان له، وهم
- أكياس محلول
ويكون عبارة عن أكياس محلول تذوب في المياه ويتم تحضيره عن طريق تفريغ محتوى العبوة في 200 مللي مياه ويتم إعطاء الطفل كمية على حسب وزنه والمقصود ضرب وزن الطفل في 10 والكمية الناتجة تُعطي للطفل بعد كل إسهال بهدوء لتجنب تقيوء الطفل .
- محلول جاهز
محلول جاهز؛ مثل محلول البيديالايت من المحاليل الجيدة من حيث الطعم وبالتالي يتقبل الطفل طعمه بسهوله ولكنه غالي الثمن إلى حد ما ويتم إعطاؤه للطفل بكمية تناسب وزنه بعد كل مره يواجه فيها إسهال وبالتالي يتم تعويض المعادن والسوائل التي يفقدها خلال الإسهال بالإضافة إلى ضمان عدم تعرض الطفل للإسهال حتى الذهاب إلى الطبيب والحصول على الدواء المناسب لحالة الطفل.
- خلال فترة إصابة الطفل بفيروس الروتا يجب الاهتمام بتغذية الطفل فإذا كان يعتمد على الرضاعة الطبيعية يجب عليك الاستمرار في الرضاعة، أما إذا كان الطفل يتناول لبن صناعي يجب تقليل كمية الرضعة وتزويد عدد المرات خاصة مع الأطفال التي تعاني من قيء، وحال كان الطفل يعتمد على الطعام بشكل طبيعي يجب إعطاؤه شوربات فقط؛ مثل شوربة الأرز وشوربة البطاطس والخضراوات وغيرها من الشوربات لأنها تكون خفيفة على الجهاز الهضمي الطفل وسهلة الامتصاص تُقدم له قيمة غذائية عالية وسوائل جيدة وفيتامينات ومعادن مهمة تعوض ما يفقده الطفل بسبب الإسهال وبالتالي تجنب الجفاف.
- لا يجب استخدم المطهرات المعوية من الأطفال الذين يعانون من فيروس الروتا وخاصة إذا كان يظهر في هيئة إسهال دون استشارة الطبيب لأن كل حالة لها علاج خاص لها وبالتالي المطهر المعوي لا يناسب كل الحالات.
