أضرار الغاز المضحك على أسنان الأطفال.. وهل هو منوم أم مهدئ؟

كشفت الدكتورة ياسمين طه، أخصائية طب أسنان الأطفال، عن أضرار الغاز المضحك لأسنان الأطفال، كونه أحد الوسائل التي يستخدمها طبيب الأسنان في العيادات مع الأطفال من أجل تهدئة الطفل قبل إعطاء البنج، والذي يتطلب توقيع من ولي الأمر بالموافقة على استخدام الغاز الضاحك.

أضرار الغاز المضحك لأسنان الأطفال

وقالت أخصائية طب أسنان الأطفال، الدكتورة ياسمين طه، إنه آخر أبحاث الأكاديمية الأمريكية لطب الأسنان، فإنه ليس هناك أي مضاعفات خطرة على صحة الطفل، مشيرة إلى أنه نادرا ما يحدث تفاعلات تحسسية، حيث يكون إيجابي مع الأطفال التي تعاني من الصرع وأيضا مرض السكري، ولكن ربما يحدث بعض الأعراض الجانبية البسيطة والتي لا تمثل خطورة وهي كالآتي: 

• يكون هناك صداع يشعر به الطفل. 
• وربما يجد الطفل أنه ليس لديه القدرة على التركيز.
• مع الشكوى من الشعور بالرغبة في القيء أو الغثيان.
• وكذلك يكون هناك شعور بالدوار وعدم القدرة على الإتزان.
• كما يكون هناك تشويش في الرؤية.

ماهو الغاز الضاحك؟

وحول ما هو الغاز الضاحك؟.. أوضحت أخصائية طب أسنان الأطفال، أن الغاز الضاحك يعرف علميا بأنه أكسيد النيترو، يتميز بأنه عديم اللون ولكن ذو رائحة رائعة، فعندما يستنشق الشخص هذا الغاز، فإنه يشعر بالبهجة والسعادة، وتخفيف حدة الشعور بالألام.

وأشارت إلى أن أول من اكتشف الغاز الضاحك " أكسيد النيتروز" هو العالم الكيميائي  جوزيف بريستلي، وذلك في عام 1772، وكان يدخل في العمليات البسيطة التي لا تحتاج إلى مخدر قوي، فهو مسكن للآلام بالإضافة إلى أنه يجعل الشخص لا يشعر بالقلق، موضحة أنه استخدم لأول مرة في طب الأسنان عام 1844.

استخدامات غاز الضحك

وقالت الدكتورة ياسمين طه، أخصائية طب أسنان الأطفال، إن استخدامات غاز الضحك، يكون مع الأطفال أو الكبار الذين يشعرون بالقلق والتوتر في عيادات الأسنان، حيث يقوم الطبيب، بتركيب القناع على وجه الطفل، من أجل استنشاق الغاز الضاحك، الأمر الذي يجعله يشعر بالاسترخاء والسعادة، ويزول آثار هذا الغاز بعد إزالة القناع.

وأكدت أن الغاز الضاحك ليس منوم، ولكن هو يستخدم من أجل استرخاء العضلات، حيث يكون الطفل قادر على سماع الطبيب، والاستجابة لكافة التوجهات التي يطلبها منه الطبيب، فهي تساعد الطفل على تقليل حدة الآلام، وأيضا الرهبة والخوف من أدوات الأسنان.

• يستخدم مع الأطفال الذين يشعرون بالخوف من عيادات الأسنان 
• وأيضا مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة 
• وكذلك مع الأطفال التي تعاني من مرض السكري.
• وأيضا مع الأطفال الذين لا يستجبون بشكل كافي إلى التخدير الموضعي.