أسباب فقدان السمع عند حديثي الولادة.. أبرزها نقص الأكسجين

كشفت وزارة الصحة والسكان المصرية، أسباب فقدان السمع عند حديثي الولادة، حيث تفاجأ الأمهات بأن الأطفال يعانون من مشاكل في السمع تصل إلى فقدانه، لذا أطلقت الوزارة حملات توعية بضرورة الكشف المبكر فور الولادة، للتأكد من أن السمع عند الطفل سليم.

أسباب فقدان السمع عند حديثي الولادة 

ورصدت وزارة الصحة والسكان عبر الصفحة الرسمية على الفيس بوك، أسباب فقدان السمع عند حديثي الولادة، والتي جاءت كالآتي: 

• ربما يكون الطفل يعاني من نقص الأكسجين عند الولادة.
• وأيضا في حالة الإصابة بمرض اليرقان خلال الفترة الثانية للولادة.
• وقد يكون السبب انخفاض وزن الطفل عند الولادة وراء فقدان السمع.
• وربما يكون هناك بعض الأمراض التي تحيط بالولادة.

علامات ضعف السمع عند الرضع

وحول علامات ضعف السمع عند الرضع.. فقد رصدت وزارة الصحة أبرز المؤشرات التي تشير إلى أن الطفل يعاني من ضعف السمع أو فقدان السمع والتي تكون كالآتي:

• لا يتفاعل الطفل مع الأصوات الخارجية.
• لا تجد الأم استجابة الطفل لها عند مناداته.
• لا يلتفت إلى الأصوات التي من حوله عند عمر الـ 4 شهور.
• وأيضا لا يبدأ النطق في عمر سنة ونصف.

فحص السمع عند حديثي الولادة 

هناك طريقتان من أجل فحص السمع عند حديثي الولادة، الأولى تسمى استجابة جذع الدماغ السمعية الآلية، فهو يقيس هناك مدى استجابة العصب السمعي والدماغ للأصوات الخارجية، وذلك يتم من خلال تشغيل نغمات في أذن الطفل، مع تركيب ثلاثة أقطاب كهربائية على رأس الطفل، ومن خلال يستطيع الطبيب قياس العصب السمعي واستجابة الدماغ.

أما الطريقة الأخرى فهي قياس الانبعاثات الصوتية، حيث يتم قياس الموجات الصوتية المنتجة في الأذن الداخلية، ويقوم الطبيب بوضع مسبار صغير داخل قناة الأذن، ومن خلال يقيس صدى الصوت، عند تشغيل نقرات أو نغمات في آذان الطفل.

وكشفت وزارة الصحة والسكان، أن مد قياس سمع الطفل حديثي الولادة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق، كما أنها تكون غير مؤلمة للطفل، ويتم إجراءها خلال فترة نوم الطفل.

وأكدت وزارة الصحة أن في حالة عدم استجابة الطفل مرحلة القياس الأولى، فإن هذا يشير إلى أن الطفل  يعاني من ضعف السمع، أو أنه أصم، مشيرة إلى أنه يجب تكرار القياس من أجل التأكد أن الطفل يعاني من أحد المشاكل في الأذن.

ونوهت إلى أن وقت قياس السمع عند حديثي الولادة يجب أن يكون قبل سن الـ 3 شهور، وذلك من أجل التدخل مبكرا وسرعة علاج الطفل.