أسباب التهاب الملتحمة.. احذر كلور حمامات السباحة والعدسات اللاصقة
التهاب الملتحمة وهي عبارة عن نسيج رقيق شفاف يقع فوق الجزء الأبيض من العين ويبطن الجفن من الداخل، ويعد الأطفال الأكثر عرضة للإصابة، حيث تعد الإصابة شديدة العدوى لكنه نادرًا ما يكون خطيرًا، ومن غير المحتمل أن يضر بالبصر، خاصة في حالة علاجه بسرعة.
أسباب التهاب الملتحمة
يوكن أن يعود سبب الإصابة بالتهاب الملتحمة إلى العديد من الأسباب، بما في ذلك:
- الفيروسات، بما في ذلك النوع المسبب لنزلات البرد.
- بكتيريا.
- المهيجات مثل الشامبو والأوساخ والدخان وكلور حمامات السباحة.
- رد فعل لقطرات العين.
- رد فعل تحسسي لأشياء مثل حبوب اللقاح أو الغبار أو الدخان. أو قد يكون بسبب نوع خاص من الحساسية يصيب بعض الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة.
- الفطريات والأميبا والطفيليات.
أنواع التهاب الملتحمة
- السلالات الفيروسية هي الأشكال الأكثر شيوعًا - وقد تكون أكثرها عدوى -، وتميل إلى أن تبدأ في عين واحدة، حيث تسبب الكثير من الدموع وإفرازات مائية، وفي غضون أيام قليلة، يتطور الأمر مما يصيب العين الأخرى.
- عادة ما تصيب السلالات البكتيرية عين واحدة ولكن يمكن أن تظهر في كليهما، حيث يخرج من العين الكثير من الصديد والمخاط.
- تنتج أنواع الحساسية الدموع والحكة والاحمرار في كلتا العينين. قد يكون لديك أيضًا سيلان وحكة في الأنف.
- الرمد الوليدي هو شكل حاد يصيب الأطفال حديثي الولادة. يمكن أن تسببه بكتيريا خطيرة.
- يرتبط التهاب الملتحمة الحليمي العملاق بالاستخدام طويل الأمد للعدسات أو العين الاصطناعية (العين الاصطناعية). يعتقد الأطباء أنه رد فعل تحسسي تجاه جسم غريب مزمن في عينك.
ما هي أعراض مرض التهاب الملتحمة
تعتمد أعراض التهاب الملتحمة على سبب الالتهاب، ولكنها قد تشمل:
- احمرار في بياض العين أو الجفن الداخلي.
- تورم الملتحمة.
- دموع أكثر من المعتاد.
- إفرازات صفراء كثيفة تتقشر فوق الرموش خاصة بعد النوم.
- إفرازات خضراء أو بيضاء من العين.
- حكة في العيون.
- حرقة في العيون.
- رؤية مشوشة.
- أكثر حساسية للضوء.
- تضخم الغدد الليمفاوية (غالبًا بسبب عدوى فيروسية).
علاج التهاب الملتحمة
العلاج يعتمد على السبب، ففي حالة كانت الفيروسات سببا للإصابة فلن تساعد المضادات الحيوية، ويمكن أن تكون الإصابة التي يسببها فيروس الهربس خطيرة جدًا وقد تحتاج إلى وصفة طبية لقطرات أو مرهم أو حبوب مضادة للفيروسات.
وفي حالة تسبب البكتيريا، بما في ذلك تلك المتعلقة بالأمراض المنقولة جنسيًا في الإصابة، فستتناول المضادات الحيوية. وقد تحتاج إلى وضع قطرات أو مراهم على داخل جفنك ثلاث إلى أربع مرات يوميًا لمدة 5 إلى 7 أيام.
بالنسبة للتهاب الملتحمة الناجم عن مادة مهيجة، يمكن استخدم الماء لغسل المادة من العين لمدة 5 دقائق.
كما يجب أن يتحسن التهاب الملتحمة المرتبط بالحساسية بمجرد علاج الحساسية وتجنب مسببات الحساسية. يمكن لمضادات الهيستامين (سواء عن طريق الفم أو القطرات) أن تخفف الألم في هذه الأثناء.