الأسبوع العالمي للتمنيع.. كل ما يجب معرفته حول لقاح الالتهاب الكبدي B
التهاب الكبدي B، هو عدوى فيروسية تصيب الكبد، وتعرض الشخص لأمراض حادة، ويتم انتقالها في الغالب من الأم للطفل أثناء الولادة أوعن طريق ملامسة دم شخص مُصاب بالعدوى، والتعرض لأدوات غير معقمة ونظيفة، وهناك لقاح يجب أن يأخذه المصاب لتفادي المخاطر.
وفي الأسبوع العالمي للتمنيع المقرر انتهاؤه اليوم، تحرص وزارة الصحة والسكان على الاهتمام بصحة مريض الالتهاب الكبدي B، ونشر معلومات حول اللقاح والفئات التي يجب أن تحصل عليه.
ويوفر موقع «صحة 24» في الأسبوع العالمي للتمنيع كافة المعلومات حول اللقاحات والأمصال التي من المقرر أن يأخذها المريض المصاب بأنواع الأمراض المختلفة وأماكن تواجدها، واليوم نتحدث حول لقاح التهاب الكبدي B.
الفئات التي تحصل على لقاح التهاب الكبدي B
كشفت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاحتماعي فيسبوك، عن لقاح التهاب الكبدي B، مؤكدة أنه مهم لجميع الفئات وخاصة الأطفال خلال 24 ساعة من الولادة، فضلا عن الأشخاص المخالطين لحالات مصابة بفيروس بي.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن من يحصلون على اللقاح أيضا، هم الأشخاص الذين يقومون بعمل جلسات غسيل كلوي.
وأشارت إلى أنه عادة ما يعطي لقاح التهاب الكبد بي على هيئة ثلاث أو أربع حقن على مدى ستة أشهر، ولا تحدث الإصابة بالتهاب الكبد بي بعد تلقي التطعيم لأنه يوفر الحماية بدرجة كبيرة، معلنة أن لقاح التهاب الكبد بي متوفر في فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية.
لقاح الالتهاب الكبدي B
وأكدت منظمة الصحة العالمية على ضرورة اللقاح، حيث يتلقى الأطفال بعد الولادة جرعة من اللقاح الالتهاب الكبدى B، حيث يجب إعطاؤها للمولود في غضون 24 ساعة من الولادة.
وأشارت منظمة الصحة العالمية أنه يفضل الجرعات عن بعضها 4 أسابيع، حيث يتم إعطاء جرعتين أو ثلاث جرعات من اللقاح لكي يتم اكتمال سلسلة التطعيم للطفل.
أعراض الإصابة بالالتهاب الكبدي B
من المفترض أن الأعراض لا تظهر على من يحملون المرض حديثا، ولكن البعض يصابون باعتلال حاد وتستمر لمدة أسابيع ومنها ما يلي:
- اصفرار البشرة
- اصفرار العيون (اليرقان)
- بول داكن
- الإجهاد الشديد
- الغثيان
- القيء
- آلام البطن
وهناك حالات نادرة تتعرض للفشل الكلوي مما قد يتسبب هذا في حدوث الوفاة، ومن يصابون بالتهاب الكبد بي معرضون للإصابة بالالتهاب الكبدي المزمن، الذي يتحول فيما بعد لتليف في الكبد أو الإصابة بسرطان الكبد.