هل كل شخص مُعرض لـ التصبغات الجلدية؟.. استشاري يوضح
كشف الدكتور صفوان العدوان استشاري الأمراض الجلدية، أن المقصود بـ التصبغات الجلدية هو تغير لون البشرة واختلاف كمية مادة الميلانية، موضحا أن اختلاف مادة الميلانين، إما تكون جزئية أو كلية، وينقسم إلى شىء جيني متوارث أو مكتسب من العوامل الخارجية كالشمس.
أسباب التصبغات الجلدية
أشار الدكتور صفوان العدوان، كما أوضح من قبل أن هناك سببين وراء هذه التصبغات. وذكر تفصيليا عن السبب الجيني الذي يولد مع الشخص منذ البداية،وهنا يتقارن الطفل مع ولديه منذ الولادة من ناحية اللون، متابعا أن هنا يكون التصبغ إما محدد بمناطق محددة أوكامل بالجسم، على حد تعبيره.
وأضاف قائلا، أسباب الجيني هو الكروموسوم ( الخلل الجيني)، وله علاقة بالأدوية التي تتناولها المرأة الحامل أو تعرضها لأشعة معينة مما يسبب هذا الخلل، وفقا لقوله.
الأسباب المكتسبة لـ التصبغات الجلدية
أوضح الدكتور صفوان العدوان، أن العوامل المناخية والطبيعية لها تأثير كبير على التصبغات الجلدية، وعلى رأسها التعرض المباشر لأشعة الشمس.
وثانيا، استخدام المواد الكيميائية
وثالثا، المواد المعدنية الذي يتحسس منها الشخص كالساعة والخاتم مثلا، متابعا أن من الممكن إزالته لو كانت المدة قصيرة، لكن لو وصل لحد كبير من الصبغة لفترة معينة من ثلاثة إلى ستة أشهر،هنا تكون رجعية، ولو أكثر من ذلك تكون دائمة.
مخاطر التعرض للشمس
وذكر قائلا، أن الأشعة البنفسجية من الدرجة الأولى والثانية تسبب تحفيز للخلايا التي تفرز هذه الصبغة، لكن عند استخدام واقي الشمس الأمر يخف.
وأضاف أن هناك كثير من الناس تستخدم مواد على الوجه كالمكياج والمواد الكيميائية عامةً، وبقايا الطعام التي تأتي على الوجه مما يسبب أكسدة مع الجو وتسبب التصبغات، وفقا لقوله.
هل كل شخص مُعرض لـ التصبغات الجلدية؟
وأشار إلى أن هناك حالات للتصبغات، فالكلف منتشر بشدة خاصةً بمنطقة الأنف والخدين لذلك نطلق عليها مصطلح ( الفراشة)، فهذا هو الأكثر شيوعا بين الناس وخاصة السيدات اللاتي يشكون منه. وفي الحالة الثانية التصبغات التي تأتي مع العمر لترسبات في الجلد عند كبار السن وهذا شيء طبيعي ويمكن علاجه.
وأضاف إلى أن هناك الحالة الثالثة وتسمى بالتصبغات الوقتية (النمش)،وهنا تكون رجعية لأن بمجرد ابتعاد المريض عن الشمس واستخدامه علاج معين قد تختفي تماما، بحسب تعبيره.
ماهو الفرق بين النمش والكلف؟
كشف الدكتور صفوان العدوان، أن النمش عبارة عن تصبغات سطحية التي تحتاج إلى تقشير وتختفي تماما في فصل الشتاء.
وأوضح أن الكلف نوع من التصبغات الأعمق، وأحيانا تكون تصبغاتها داخلية بالجسم غير مُعرضة للشمس،ويكون علاجها تدريجي بدءا من الكريمات والأدوية.
