ما علاج ضعف السمع؟.. بالتدخل الجراجي أو سماعات الأذن
ما علاج ضعف السمع؟.. يرغب كثير من الأشخاص في معرفة ما علاج ضعف السمع؟؛ إذ أن ضعف السمع عادة ما يؤثر على قدرة الإنسان على التفاعل مع المحيطين به، ويعيق اكتساب وتطور المفردات اللغوية لديه، مما يجعل حياته أكثر صعوبة؛ لذا هيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما علاج ضعف السمع؟.
ما علاج ضعف السمع؟
ولمعرفة ما علاج ضعف السمع؟، يوضح الدكتور مايكل منير، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، أن هناك طرق متعددة لعلاج ضعف السمع، والتي عادة ما تتضمن:
التخلص من شمع الأذن
قد يقوم الطبيب المعالج بإزالة شمع الأذن ؛ لاستعادة قدرة المريض على السمع بكفاءة، وذلك من خلال استعمال أدوات صغيرة تسهم في إذابة وشفط الشمع، أو أيضًا عن طريق أداة صغيرة بآخرها حلقة، وكذلك يمكن غسل الأذن من خلال حقنة مطاطية تتضمن الماء لدافيء.
وفي حال تكرار مشكلة تراكم الشمع لدى المريض، فهنا يصف الطبيب المختص كيفية التخلص منه بطريقة منزلية من خلال قطرات الأذن التي يمكنها إذابة هذا الشمع، ولكن يجب أن يتم ذلك تبعًا لتعليمات الطبيب المعالج؛ تجنبا لحدوث أى تأثير يضر بطبلة الأذن أو القناة السمعية.
المضادات الحيوية
يتم العلاج من خلال استعمال المضادات الحيوية، كالقطرات، والمضادات الحيوية التي تقد تكون أقراص أو حقن، وذلك في حال كان سبب تأثر السمع هو تعرض الأذن لعدوى بكتيرية، مما قد يسهم في علاج هذه العدوى ومن ثم استعادة السمع الذي فقد.
التدخل الجراحي
يتم اللجوء للتدخل الجراحي لعلاج الحالات التي تعاني من ضعف السمع نيتجة وجود خلل في تركيب الأذن الوسطى مثل: طبلة الأذن أو أيضًا العظام السمعية.
يجري الطبيب المعالج كذلك جراحة بسيطة، في حال تعرض الشخص لعدوى متكررة بالأذن؛ إذ أن ذلك قد يسبب تراكما للسوائل خلف طبلة الأذن، فيتم علاجه من خلال إجراء ما يُعرف بـ أنابيب الأذن.
ويشير الدكتور مايلكل منير، إلى أن هناك أنواعا متعددة من أنابيب الأذن، فبعض الأنابيب تستمر لمدة عام، ثم تسقط بشكل تلقائي، ثم يتعافى ثقب طبلة الأذن، كما أن هناك أنواعا أخرى يمكنها أن تستمر لمدة أطول.
سماعات الأذن
وينصح باستخدام سماعات الأذن في حال كان ضعف السمع ناتجا عن وجود مشكلة بالأذن الداخلية، أو نتيجة تلف في العصب المسؤول عن توصيل الأصوات إلى المخ، فالسماعات تسهم في تحسين قدرة الشخص على السمع، كما تدعم تحسين حياته وتجعلها أفضل حالًا.
هل يوجد دواء لتقوية السمع؟
ولمعرفة هل يوجد دواء لتقوية السمع؟، يذكر غالبية الأطباء المتخصصين أنه في بعض الأحيان قد تستخدم الكورتيكوستيرويدات، من أجل تخفيف التورم في الأذن عقب تعرضها للضوضاء المرتفعة للغاية.
هل ضعف السمع يؤثر على الكلام؟
وبخصوص سؤال هل ضعف السمع يؤثر على الكلام؟، يؤكد معظم أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، أنه كلما انخفضت درجة السمع لدى الشخص تقل قدرته على الانتباه السمعي لنطق الكلمات الصحيحة، ومن ثم تضعف الذاكرة السمعية لديه، مما ينعكس سلبًا على مستوى النطق؛ إذ أن اضطرابات النطق قد تحدث نتيجة نقص التغذية السمعية لدى الطفل ضعيف السمع، إذ لا يمكنه أن يسمع الأصوات التي يصدرها؛ لذا فلا يمكنه التواصل مع المحيطين.
