سلس البول.. احذر ضعف قاع الحوض

سلسل البول، هو تدفق في البول نتيجة لعدة عوامل منها (الضحك المستمر وممارسة الرياضة والسعال)، ويمكن أن تكون الحالة صعبة ولكن يسهل علاجها والسيطرة عليها إذا تم الكشف المبكر، ففي حالة عدم علاجها يؤثر سلبا على قاع الحوض ويؤدي لضعفه 

ضعف قاع الحوض

ويعتبر ضعف قاع الحوض من أبرز علامات سلس البول، حيث تدعم عضلات قاع الحوض المثانة وتنظم البول، وقد تتدهور هذه العضلات تدريجيًا، مما يؤدي إلى سلس البول SUI، وضعف عضلات قاع الحوض تؤدي أيضا لانقطاع الطمث والشيخوخة والسمنة، وتعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بها من الرجال، وهناك مجموعة من العلامات الشائعة التي يمكن أن تشير إلى وجود مشكلة في قاع الحوض، وتتمثل فيما يلي:

تسرب البول بدون قصد أثناء الضحك أو السعال أو العطس

ونشر موقع تايمز أوف إينديا، كيفية تسرب البول بدون قصد أثناء الضحك أو السعال أو العطس، مؤكدا الموقع انه عندما تسعل أو تضحك أو تعطس أو تركض أو تقوم برفع أشياء ثقيلة، فإن الإجهاد (الضغط) على مثانتك يسبب لك تسرب البول، حيث يطلق على هذه الحالة سلس الإجهاد، وهذا لا يعني وجود علاقة بين سلس البول والضغط النفسي.

عدم الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب

وذكر الموقع أن عدم الوصول للمرحاض في الوقت المناسب، من أبرز العلامات يجعل استخدام الحمام أمرًا ملحًا، يشار إلى هذه الحالة باسم فرط نشاط المثانة، وقد تنقبض عضلاتك بشكل مفرط بسبب ضعف قاع الحوض.

الحاجة المستمرة للذهاب إلى المرحاض

الحالات التي تزيد من إنتاج البول قد تحدث بسبب ضعف عضلات الحوض، حيث يمكن أن يسبب قاع الحوض الضعيف تغيرات في العضلات أو الأعصاب أو الأنسجة الأخرى التي تؤثر على وظيفة المثانة، حسب الموقع الهندي.

تجد صعوبة في إفراغ المثانة

وأكد الموقع، أنه لا يمكنك إفراغ مثانتك تمامًا عندما يكون لديك احتباس بول، حيث يمنع احتباس البول المزمن المثانة من إفراغها بالكامل بمرور الوقت، مما يؤدي إلى عدم القدرة على التبول بشكل مفاجئ.

فقدان السيطرة على المثانة عن طريق الخطأ

يمكن أن يؤدي سلس البول، وهو مشكلة شائعة ومهينة في كثير من الأحيان، إلى فقدان السيطرة على كيفية عمل المثانة، والتبول بدون قصد أو تسرب البول عن طريق الخطأ هو أيضًا علامة على ضعف قاع الحوض.

طرق الوقاية من سلس البول

1- لابد من ممارسة تمارين مناسبة والحفاظ على وزن صحي، مع ممارسة تمارين مخصصة لقاع الحوض.

2- تجنب الكافيين والكحوليات والأطعمة الحمضية التي تسبب التهابات في المثانة، فضلا عن الابتعاد عن التدخين.