ما الساركويد وما أعراضه؟.. احذر ظهور النتوءات الحمراء أو الأرجوانية بالجسم
ما هو الساركويد وماهي أعراضه؟.. سؤال هام يشغل بال البعض ممن يسمعون عن مرض الساركويد للمرة الأولى، ويرغبون في معرفة ما هو هذا المرض؟ وما هي أعراضه؟، وهذا ما سنتعرف عليه خلال هذا التقرير.
ما هو الساركويد وماهي أعراضه؟
وللإجابة عن سؤال ما هو الساركويد وماهي أعراضه؟، توضح الدكتورة منة الخطيب، أخصائي الأمراض الروماتيزمية وأمراض المفاصل، أن الساركويد يعتبر أحد الأمراض المناعية المزمنة ذات خصائص مميزة تتمثَّل في نمو التجمعات الدقيقة للخلايا الالتهابية المعروفة بـ"الأورام الحُبيبية" في أيّ جزء من جسم الإنسان، لافتة الانتباه إلى أن الساركويد لدى معظم المرضى عادة ما يصيب الرئتين وأيضًا العقد اللمفاوية،وللإجابة عن سؤال ما هو الساركويد وماهي أعراضه؟، توضح الدكتورة منة الخطيب، أخصائي الأمراض الروماتيزمية وأمراض المفاصل، أن الساركويد يعتبر أحد الأمراض المناعية المزمنة ذات خصائص مميزة تتمثَّل في نمو التجمعات الدقيقة للخلايا الالتهابية المعروفة بـ"الأورام الحُبيبية" في أيّ جزء من جسم الإنسان، لافتة الانتباه إلى أن الساركويد لدى معظم المرضى عادة ما يصيب الرئتين وأيضًا العقد اللمفاوية، ولكنه قد يؤثر أيضًا على العينين وكذلك الجلد والقلب وأعضاء الجسم الأخرى.
أعراض الساركويد
وبشأن أعراض الساركويد، تذكر أخصائي الأمراض الروماتيزمية وأمراض المفاصل، أن الساركويد يتطور في بعض الحالات بالتدريج مسببًا ظهور أعراض قد تستمر لعدة سنوات، وفي حالات أخرى، تَظهر أعراضه بشكل مفاجىء وتَزول أيضًا بشكل مفاجىء، في حين قد لا تَظهر أي أعراض لدى غالبية المصابين بالساركويد؛ لذا يتم اكتساف وتشخيص المرض بالصدفة في حال إجراء تصوير الصدر بالأشعة السينية نتيجة معاناة المريض من سبب آخر، مشيرة إلى أنه من أبرز أعراض ما يلي:
- يَبدأ الساركويد عادة بالشعور بالإرهاق والتعب.
- مع ملاحظة فقدان الوزن.
- بجانب تورُم العقد اللمفاوية الذي يعد أحد الأعراض الشائعة.
- فضلًا عن الشعور بألم وتورم في المفاصل، الذي عادة ما يكون في مفاصل الجزء السفلى كالكاحلين والركبتين.
- وفي بعض الحالات يؤثر الساركويد على الرئتين ويسبب حدوث بعض المشكلات، ومنها:
1ـ المعاناة من الكحة الجافة المزمنة.
2ـ مع الشعور بضيق النفس.
3ـ وسماع صفير الصدر.
4ـ بالإضافة إلى الشعور بآلام في الصدر.
- وقد يسبِّب الساركويد حدوث مشكلات جلدية، والتي تتضمن ما يلي :
1ـ نلاحظ ظهور طفح من النتوءات الحمراء أو الأرجوانية التي تميل للحمرة وتكون على قصبة الساق أو الكاحل، وفي بعض الحالات تكون دافئة وملمسها طريًا.
2ـ وجود قُرح مشوَّهة على الأنف، وأيضًا بالوجنتين، والأذنين.
3ـ وكذلك يحدث تغير ببعض مناطق الجلد، إذ تصبح أغمق أو أفتح من لونها الأصلي.
4ـ فضلًا عن حدوث نمو غير طبيعي تحت الجلد فيما يعرف بالعُقيدات.
- كما قد يصيب الساركويد أيضًا العينين دون أن تظهر أي أعراض، فيجب الاهتمام الجيد بإجراء فحوصات للعينين بشكل منتظم، وخاصة في حال ظهور أعراض هذا المرض على العينين، والتي عادة ما تتمثل فيما يلي:
1ـ تشويش وغيامة الرؤية.
2ـ مع الشعور بألم في العين.
3ـ وملاحظة احمرار العين.
4ـ وكذلك الحساسية نحو الضوء.
- كما يُمكن لمرض الساركويد أن يؤثر على أيض الكالسيوم أي استقبلات الكالسيوم.
- وأخيرًا، قد يتضرر أيضًا بداء الساركويد كل من الجهاز العصبي والكبد والطحال والعضلات، وكذلك العظام، والمفاصل، والكليتين، والعُقَد اللمفية وغيرها من أعضاء الجسد.
هل مرض الساركويد وراثي؟
ولمعرفة هل مرض الساركويد وراثي؟، تؤكد الدكتورة منة الخطيب، أن داء الساركويد عادة ما ينتج عن استعداد وراثي للإصابة بالمرض لدى بعض الأشخاص، إذ يُحفِّز عن طريق البكتيريا والفيروسات والأتربة والمواد الكيميائية، لافتة إلى أن الساركويد في العادة يصيب النساء ما بين عمر 20 ـ 60 عامًا، وتزداد فرص الإصابة بهذا المرض عند وجود تاريخ عائلي للإصابة به.