أشكال مرض ثنائي القطب والفئة العمرية المعرضة للإصابة بالمرض
شرح الدكتور عمرو يسري، استشاري الطب النفسي، عن الاضطراب الوجداني ويعني ثنائي القطب، وهو من أشهر الأمراض النفسية، فهي تأتي في صورة "هوس" و" اكتئاب".
أعراض الهوس
وأوضح الدكتور عمرو يسري، أعراض الهوس، التي توجد عند المريض ثنائي القطب، والتي منها:
- عدم النوم كثيرًا ولديه طاقة كبيرة جدًا، أي غير مُجهد.
- افتقاد القدرة على الكلام والسلوك والعقل.
ولفت إلى أن الهوس عكس مرض الأكتئاب، حيث تظهر أعراض النوم لفترات طولية، وتفضيل العزلة.
أشكال مرض ثنائي القطب
وأشار استشاري الطب النفسي إلى أن مرض ثنائي القطب، يأتي في عدة أشكال منها، الهوس ثم بعد فترة طويلة مدتها سنة يأتي الاكتئاب الثنائي أو نوبتين من الاكتئاب ونوبتين هوس.
طرق علاج مرض ثنائي القطب
وبيّن الدكتور أن طرق علاج "الأكتئاب ثنائي القطب"، تختلف عن الأكتئاب الكلاسيكي العادي" أحادي القطب"، بالنسبة لتركيبات الأدوية.
كما أوضح الدكتور نبيل القط، استشاري الأمراض النفسية، أنه يجب على مريض ثنائي القطب، الحفاظ على استمرار العلاج المسمى بـ مثبتتات المزاج. كما أكد أن المريض لابد أن يحافظ على تواجد الروتين في حياته، حيث إن الروتين يضع الجهاز العصبي الخاص به في نظام سليم بحياته.
وبين الدكتور نبيل القط أن الروتين يقصد به اتباع وسائل عديدة، على سبيل المثال: مواعيد نوم منتظمة، مواعيد أكل منتظمة، ممارسة الرياضة بإنتظام، علاقات اجتماعية فعالة وأيضاٌ القيام بعمله جيدًا، مبينا أن الروتين يحدد للمريض انتظام لمواعيده، بحيث يساعده بسهولة التحكم بجهازه العصبي.
وذكر استشاري الطب النفسي، إلى أن النوبة الخاصة بمرض ثنائي القطب، لو أتت للمرأة الحامل، لابد هنا من التدخل بجلسات كهرباء.
أعراض اضطراب ثنائي القطب
ذكر دكتور نبيل القط، أن مريض ثنائي القطب يمر بنوعين من المزاج، أحدهما عالي يتميز بحركة كثيرة ونوم قليل وأفكار وكلام كثيرين وأيضًا انتفاخ في صورة الذات ( شعور بالعظمة)، ونوبات غضب، مشيرا إلى أنها يجب أن تستمر لفترات طويلة حتى يمكن تشخيصها جيدا.
وأضاف أن الحالة الثانية من التقلبات المزاجية التي يمر بها مريض ثنائي القطب هو الشعور بعكس أعراض الحالة الأولى، كالنوم كثيرًا وقلة الكلام والبعد عن الناس، متابعا أنها أعراض اكتئاب، لذا سميت ب ثنائي القطب.
وبيّن الدكتور نبيل القط أن مرض ثنائي القطب غالبًا يصيب الفئة العمرية ما بين 22 حتى 35، موضحًا أنه بيقل مع مرور العمر بمصاحبة أدوية تقلل من التذبذب الوجداني.
