أضرار وفوائد إزالة الشعر الزائد من البشرة بالليزر.. احذري الاضطرابات الهرمونية
كشفت الدكتورة شريهان أبو علي، أخصائي الأمراض الجلدية، عن أضرار وفوائد إزالة الشعر الزائد من البشرة بالليزر، موضحة أن هناك محاذير أمام إزالة الشعر الزائد من البشرة بالليزر، حيث يجب التأكد أن طبيعة الجلد وأن اللون مناسبين مع جلسات الليزر، ويجب التأكد أن البشرة ليست لديها تحفيز صبغي للشمس، بمعنى لا يصلح تعرض السيدة للشمس قبل جلسات ليزر، على الأقل بثلاثة أسابيع، كما يجب التأكد أن الشعر كامل النمو، لأنه في حالة عدم اكتماله، لا يعد لجلسات الليزر تأثير إيجابي على البشرة.
إزالة الشعر الزائد من البشرة بالليزر
وأشارت أخصائي الأمراض الجلدية، إلى أنه عند إزالة الشعر الزائد من البشرة بالليزر، يجب التأكد أنه ليس هناك نوعا من الارتيكاريا أو أي نوع من الحساسية، فضلًا عن عدم وجود اضطراب بالهرمونات.
وشرحت الدكتورة شريهان أبو علي، أن هناك بعض السيدات يعانين من اضطراب في الهرمونات نتيجة خلل بالغدد، فبدلًا من ذهابها لطبيب الغدد لمعالجة هذا الخلل بالهرمونات، تأتي لإجراء إزالة الشعر الزائد من البشرة بالليزر، فبالتالي لن يكون لجلسات الليزر فائدة مطلوبة.
وأضافت أخصائي الأمراض الجلدية، أنه من الصعب التعرض المزمن للشمس بعد جلسة إزالة الشعر الزائد من البشرة لمدة أسبوع بدون واق للشمس، مردفة أنه ليس هناك سن معين لليزر، فممكن عمله بدءا من عمر سنة إلى مالا نهاية.
البشرة المناسبة لإزالة الشعر الزائد
وتابعت أخصائي الأمراض الجلدية، أن البشرة الفاتحة من أكثر ألوان الجلد المناسبة لإزالة الشعر الزائد في حالة لو كان الشعر غامقا وسميكا وليست هناك مشاكل هرمونية.
وأردفت الدكتورة شريهان أبو علي، أن البشرة الخمرية أو متوسطة اللون مابين الغامق والفاتح، أيضا تصلح معها جلسات الليزر لإزالة الشعر الزائد من البشرة، مشيرة إلى أن هذه الجلسات تتم لكن بمعايير أكثر أمانا، فمن الممكن أن يحدث تحفيز صبغي في الجلد، ينتج عنه تغيير لون الجلد.
وبينت الدكتورة شريهان أبو علي، أن البشرة الغامقة تخضع أيضا لجلسات الليزر لإزالة الشعر الزائد، لكن بعيدا عن التصبغات الجلدية، فبالتالي نجري لهذه البشرة جلسات ليزر تؤثر على الشعيرات الدموية التي تغذي بويصلات الشعر من جذورها والابتعاد عن التصبغات الجلدية للبشرة.