علاج جلد الوزة في البيت.. عليكي بمساحيق التقشير
علاج جلد الوزة في البيت.. ترغب العديد من الفتيات والسيدات في معرفة علاج جلد الوزة في البيت؛ إذ يعد جلد الوزة من المشكلات الجلدية التي يعاني منها بعض الفتيات، وخاصة مع بداية مرحلة البلوغ، لما يتركه من آثار جلدية مزعجة تتسبب وجود علامات على الجسم مثل النقط الحمراء أو السوداء، وأيضًا الحبوب، وكذلك الشعر الكثيف؛ لذا سنتعرف خلال هذا التقرير على علاج جلد الوزة في البيت.
علاج جلد الوزة في البيت
وعن علاج جلد الوزة في البيت، توضح الدكتورة إيمان سند، استشاري الأمراض الجلدية، أنه يمكن علاج مشكلة جلد الوزة من خلال استعمال مساحيق التقشير عالية الجودة بشكل مستمر، ومن أمثلتها: مادة الريتنوز، منبهة إلى أنه لا ينصح باستخدام الليزر؛ إذ أنه لا يحقق النتائج المرجوة من العلاج.
وتؤكد الدكتورة إيمان سند، أهمية تناول الجزر والفلفل الألوان، وأحماض الفواكه التي تدعم وتعزز معالجة جلد الوزة والتخلص منه.
ما هو سبب ظهور جلد الوزة؟
وللإجابة على سؤال ما هو سبب ظهور جلد الوزة؟، تذكر استشاري الأمراض الجلدية، أن هناك عدة أسباب تعمل على ظهور جلد الوزة، والتي تتمثل فيما يلي:
• العوامل الوراثية والجينية؛ إذ أن الاستعداد الوراثي لدى بعض العائلات، يسهم في ظهور جلد الوزة الذي عادة ما يبدأ في الظهور مع سن البلوغ اعتبارًا من عمر 10سنوات.
• أو أيضًا نتيجة لإصابة بالأمراض المزمنة ومنها:
1ـ الإصابة بالربو.
2ـ والإكزيما.
3ـ وكذلك السماك.
4ـ أو المعاناة من السمنة المفرطة.
5ـ أو المصابين بحمى القش، وخاصة أصحاب البشرة البيضاء.
• أن بعض الحالات بسبب نقص فيتامين أ بالجسم.
أعراض جلد الوزة
وبخصوص جلد الوزة، تشير الدكتورة إيمان سند إلى أن جلد الوزة يعد إحدى المشكلات الصحية الجلدية التي تصاب بها الكثير من الفتيات، وخاصة خلال فترة الشباب والمراهقة، والتي عادة ما يزداد ظهورها في الذراعين وأيضًا الفخذين، وكذلك الأرداف والخدود، موضحة أن أعراض هذا المرض تتمثل فيما يلي:
• وجود جلد ميت يسبب تقرن بصيلات الشعر.
• مع ظهور نتئوات.
• وأيضًا ظهور حبوب وبثور صغيرة على الجلد.
كم مدة علاج جلد الوزة؟
ولمعرفة كم مدة علاج جلد الوزة؟، يؤكد غالبية أطباء الجلد المتخصصين أن ذلك يرجع لنوع البشرة؛ إذ قد يستغرق إزالة جلد الوزة بعض الوقت، كما أن هناك بعض الفتيات اللاتي تكون لديهن المسام واسعة فتستجيب للمقشر بشكل أسرع؛ إذ فيستغرق مدة تتراوح ما بين ثلاثة ـ ستة أشهر، كما أن هناك أنواعا أخرى من البشرة والمسام التي قد تتطلب مدة أطول من ذلك ربما تصل إلى عام أو أكثر من ذلك.