أستاذ جراحات العيون يكشف التقنيات الحديثة لعلاج المياه البيضاء
كشف الدكتور محمد حامد، أستاذ طب وجراحات العيون، أن المياه البيضاء التي تصيب العيون، هي حالة مرضية واسعة الانتشار، والمياه البيضاء تعني العتامة الموجودة بعدسة العين، أو أن تكون الرؤية غائمة، وهنا يستلزم تركيب عدسة في غاية الشفافية.
أعراض المياه البيضاء
وأشار الدكتور محمد حامد، إلى أن أعراض المياه البيضاء، كالآتي:
- تقدم عمر الإنسان الذي يحتاج فيه تغيير مقاس النظارة، لكن هنا لم تتم الرؤية بجودة عالية، لأن العين ما زالت تعاني من الغيوم.
- إصابات والتهابات داخل العين.
أسباب المياه البيضاء
وأوضح الدكتور محمد حامد، أن تعتيم الرؤية بشكل واضح للعين، الذي تسببه المياه البيضاء يأتي نتيجة عدة أسباب منها:
- تقدم مرحلة عدسة العين، مما يؤدي إلى غيوم الرؤية.
- المرضى الذين يعانون من قصر نظر العين.
- أصحاب الأمراض المزمنة كمرضى السكر، يعانون أيضا في سن مبكرة من المياة البيضاء.
كما ذكر أستاذ جراحات العيون، أن نتيجة التقنيات الحديثة أصبحت المياه البيضاء يتم إزالتها في دقائق معدودة، مضيفا أن أكثر الحالات صعوبة هي المياة البيضاء المتصلبة، التي أيضا يتم إجراؤها في مدة عشر دقائق.
علاج المياه البيضاء
شرح الدكتور محمد حامد، أن التطورات التي تساهم في عملية إزالة المياة البيضاء تكمن في الأجهزة المستخدمة التي تساعد بشكل كبير على أن تكون فترة النقاهة معدومة، حيث يمكن للمريض ممارسة أنشطته في اليوم ذاته.
كما بين أستاذ جراحات العيون، أنه يتم الآن عملية تصحيح الإبصار من خلال هذه الأجهزة التي تقيس مقاس عدسة العين من خلال شعاع بالليزر، مما يؤدي إلى دقة شديدة في قياس عدسة العين التي تصلح المسافات، ويمكنها في ذات الوقت علاج قصر النظر وطوله والسيجماتيزم، فضلا عن علاج المياة البيضاء التي يعاني منها المريض في الأساس.
وأردف الدكتور محمد حامد، أنه بفضل التكنولوجيا أيضًا في علاج المياه البيضاء، الاستغناء عن نظارة المسافات والقراءة، من خلال التقنيات الطبية، وتم هذا الإجراء من خلال استخدام عدسات لا تظهر في العين الطبيعية إلا في حالة الكشف الدقيق، وأصبحت جودة الرؤية من خلال هذه العدسات ناجحة بشكل بارز للغاية.