أسباب الإصابة بالنخالة الوردية.. استشاري مناعة يوضح
أسباب الإصابة بالنخالة الوردية.. يبحث كثيرون عبر الإنترنت عن أسباب النخالة الوردية، التي تعد أحد الأمراض الجلدية الشديدة التي قد تشبه الصدفية، وهي أحد الأمراض الشائعة لدى الأطفال والشباب، وتظهر على هيئة طفح جلدي على الجذع أو الذراعين أو الفخذين أو الرقبة، وقد يبدو مظهرها أسوأ مما هي عليه فعليا، ولكن يسهل علاجها؛ لذا سنتعرف خلال هذا التقرير على أسباب الإصابة بالنخالة الوردية.
أسباب الإصابة بالنخالة الوردية
وعن أسباب الإصابة بالنخالة الوردية، يوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أنه في أغلب الحالات تنتج الإصابة بالنخالة الوردية، عن ضعف المناعة أو نتيجة المعاناة من حالات التوتر العصبي، لافتًا إلى أن السبب الحقيقي للإصابة بالنخالة الوردية غير معروف، وإن كان البعض يصنفها على أنها عدوى فطرية، فيما يصنفها البعض الآخر على أنها عدوى فيروسية.
أعراض النخالة الوردية
ويشير استشاري الحساسية والمناعة إلى أن أعراض النخالة الوردية، عادة ما تتمثل في ظهور بعض العلامات ومنها:
- ملاحظة ظهور بقع وردية تغطي بالقشور.
- وقد يصاحب تلك البقع الشعور بالحكة الجلدية في بعض الحالات، ويتعافى منه المريض تلقائيًا.
- وفي بعض الحالات قد تطول فترة الإصابة بالنخالة الوردية لفترة تصل إلى عشرة أسابيع، حتى يتم الشفاء منها بشكل تام.
- وتكون أغلب أماكن انتشار النخالة الوردية وسط الجسم، أو أيضًا بالصدر، أو كذلك الظهر، أو البطن، أو العنق، أو أعلى الذراعين وأعلى الفخذين، فيما لا يتأثر الوجه.
- ولا يكون الطفح الجلدي مؤلمًا.
هل النخالة الوردية مرض خطير؟
ولمعرفة إجابة سؤال هل النخالة الوردية مرض خطير؟، يؤكد الدكتور أمجد الحداد، أن هذا المرض لا يمثل أي خطورة، فضلًا عن أنه ليس معديًا ولا يترك أي آثارًا أو ندبات على الجلد بعد أن يلتئم لدى البعض.
ويشير إلى أنه عادة ما يؤثر بشكل عام على الأطفال والمراهقين والبالغين في سن العشرينات من العمر، ولكنه يمكن أن يظهر على الأشخاص خلال أي عمر، كما قد يؤثر على السيدات خلال فترة الحمل.
ما هو علاج النخالة الوردية؟
وللإجابة على سؤال ما هو علاج النخالة الوردية؟، يذكر الدكتور أمجد الحداد أن علاج النخالة الوردية يتم من خلال اتباع ما يلي:
- استخدام الكريمات والمرطبات.
- وفي بعض الحالات يمكن استعمال مضادات الحساسية والفطريات.
- كما ينصح بتجنب الأكلات التي تزيد من الحكة الجلدية ومنها: الأكلات الحريفة، وأيضًا الفراولة، وكذلك الموز، وخاصة خلال فترة الإصابة.