موجة كوفيد جديدة تضرب الصين.. تصل لـ 65 مليون حالة أسبوعيًا
تستعد الصين لموجة جديدة من عدوى كوفيد يمكن أن تشهد ما يصل إلى 65 مليون حالة أسبوعيًا بحلول الوقت الذي يصل فيه الارتفاع إلى ذروته في نهاية يونيو.
وهذا التوقع في بلد نشأ فيه الوباء في أواخر عام 2019، والذي فرض قبل أشهر فقط بعضًا من أقسى بروتوكولات مكافحة كوفيد على هذا الكوكب، ومع أحدث متغير omicron، XBB، الذي يغذي عودة الظهور في الحالات، تكون الاستجابة من الحكومة الصينية والجمهور صامتة في أحسن الأحوال.
وتأتي الزيادة بعد حوالي ستة أشهر من تفكيك البلاد لبنيتها التحتية المترامية الأطراف للتعامل مع فيروس كوفيد، بما في ذلك عمليات الإغلاق القاسية والاختبارات الجماعية والحجر الصحي الخانق ومتطلبات القناع الصارمة.
تفاصيل حول الموجة الجديدة
قال الدكتور تشونغ نانشان، أخصائي أمراض الجهاز التنفسي في مؤتمر طبي هذا الأسبوع في مدينة قوانغتشو الجنوبية، إن الموجة التي بدأت في أواخر أبريل كانت متوقعة، وأن نموذجه يشير إلى أن الصين قد تقترب من 40 مليون إصابة في الأسبوع.
وقال إنه بحلول نهاية يونيو، سيبلغ العدد الأسبوعي للإصابات ذروته عند 65 مليونًا.
وأضاف أنه توقفت الصين عن تقديم تحديثات أسبوعية للحالات هذا الشهر، مما يجعل من الصعب معرفة المدى الحقيقي لتفشي المرض الحالي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة، التي فرضت شرط الاختبار على المسافرين من الصين في يناير قبل رفعه في مارس، تناقش موجة كوفيد الصينية الثانية مع الحلفاء والشركاء لكنها امتنعت عن القول ما إذا كانت قيود السفر قيد الدراسة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن الإدارة ستراقب الوضع بالاشتراك مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها قبل تحديث إرشادات السفر.
قال ميلر: «لا نريد أن نرى أشخاصًا في أي مكان يعانون من كورونا، وحكومة الولايات المتحدة تظل ملتزمة بالعمل مع الصين بشأن التحديات العابرة للحدود الوطنية، بما في ذلك المسائل الصحية العالمية والحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة».
