هل أشعة الشمس تسبب التيفود؟.. أخصائي باطنة يجيب
هل أشعة الشمس تسبب التيفود؟.. سؤال هام يرغب البعض في معرفة إجابته، إذ يعتقد بعض الأشخاص أن التعرض لأشعة الشمس يتسبب في الإصابة بحمى التيفود؛ وهذا ما سنتعرف عليه خلال هذا التقرير.
هل أشعة الشمس تسبب التيفود؟
وللإجابة على سؤال هل أشعة الشمس تسبب التيفود؟، يقول الدكتور علي عادل الشبوط، أخصائي الأمراص الباطنية والقلبية والصدرية: التعرض لأشعة الشمس لا يتسبب في الإصابة بحمى التيفود، ولكنه قد يتسبب في الإصابة بما يعرف بضربة الشمس، وهما حالتان مختلفتان للغاية عن بعضهما، مشيرا إلى أن التيفود عبارة عن مرض ينتج عن بكتريا النيفود أو التيفوئيد، وهي بكتريا تنتنقل من خلال الطعام والشرب، ولاعلاقة لها بأشعة الشمس ولكنها ترجع لنظافة الأطعمة والمشروبات التي يتناولها الإنسان.
ويضيف الدكتورعلي عادل الشبوط، أن ضربة الشمس تنتج عن التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس، لاسيما عندما تكون مصحوبة بالإجهاد الجسدي، وكذلك ارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 40 مئوية، وهو ما يكون أمرًا شائعًا لدى عمال البناء وغيرهم، من الذين يضطرون للعمل لفترات طويلة تحت أشعة الشمس.
أعراض ضربة الشمس
ويشير أخصائي الأمراص الباطنية والقلبية والصدرية، إلى أن أعراض ضربة الشمس عادة ما تتمثل فيما يلي:
- التعرض لارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 40 درجة مئوية.
- وأيضًا احمرار الجلد وقلة التعرق.
- مع الشعور بالصداع.
- فضلًا عن الشعور بالغثيان والتقيؤ.
- بالإضافة إلى زيادة سرعة دقات القلب.
- بجانب زيادة معدل التنفس.
- مع حدوث تغييرات سلوكية.
- وكذلك احتمالية إلى التعرض للهلوسة.
- كما قد يتعرض الشخص للعصبية.
- وأحيانًا تكون هناك نوبات من الصرع.
- وأخيرًا، قد يصل الأمر إلى درجة الإغماء وفقدان الوعي التام في بعض الحالات.
كيف تعرف أنك مصاب بالتيفوئيد؟
وعن سؤال كيف تعرف أنك مصاب بالتيفوئيد؟، يذكر الدكتورعلي عادل الشبوط، أنه يمكن تأكيد تشخيص حمى التيفود، من خلال أخذ الطبيب عينات من الدم، أو أيضًا البراز، أو كذلك البول، أوسوائل وأنسجة الجسم الأخرى، وإرسالها إلى المختبر،حيث يجري زرعها، فمن الممكن للبكتيريا إن وجدت فيها أن تتكاثر، ومن ثم يتم بعد ذلك فحص العينات؛ لتحديد البكتيريا الموجودة فيها.
هل التيفوئيد معدي؟
ولمن يرغب في معرفة هل التيفوئيد معدي؟، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أن عدوى الحمى التيفية عادة ما تنتقل عن طريق تناول الأطعمة أو المشروبات الملوّثة ببراز أو بول شخص مصاب بها، ويعاني المريض من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، منبهين إلى أنه من المحتمل أن يصاحب حمى اليتفود في بعص الأحيان الاعراض التالية:
- الشعور بالهذيان.
- وأيضَا السعال وكذلك الإحساس بالتعب والإرهاق.
- مع التعرض لنوبات من الإسهال.
- وأخيرَا، ملاحظة ظهور الطفح الجلدي.
مدة علاج حمى التيفود
وبخصوص مدة علاج حمى التيفود، يذكر معظم الأطباء المتخصصين أنه عادة ما يتم وصف المضادات الحيوية في أغلب الحالات لمدة تتراوح ما بين 7-14 يوم، ولكن عادة ما تبدأ الأعراض في التحسن خلال يومين أو ثلاثة، وذلك في حال تشخيص التيفود خلال وقت مبكر، وتناول العلاج المناسب للحالة.
جدير بالذكر أنه يجب أن يتناول المريض العلاج كاملًا، حتى بعد شعوره بتحسن حالته؛ من أجل ضمان القضاء على البكتيريا بالجسم.