أسباب التهابات الحفاضة عند الأطفال.. إصابة الطفل بنزلة شُعبية أبرزها
الإثنين 29/مايو/2023 - 02:00 ص
قال الدكتور محمد دسوقي، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، إن التهابات الحفاضة من المشاكل المتعبة لكثير من الأمهات خاصة في فصل الصيف مما يجعلهم يرغبون في معرفة سبب ذلك لأن الكثير منهم على الرغم من استخدام كريمات وقائية وعلاجية للأطفال إلا أن ذلك لا يمنع تسلخات الحفاضة عند الأطفال وغالبًا يحدث ذلك نتيجة عدم قدرة الأم على تحديد السبب لمعالجته بشكل مناسب.
أسباب التهابات الحفاضة
وأوضح الدكتور محمد دسوقي، أن هناك العديد من الأسباب لإصابة الطفل بالتهاب الحفاضة، ومنهم:
- تأخر الأم في تغيير حفاضة الطفل، في بعض الأحيان قد يتبول الطفل أو يتبرز وتتجاهل الأم ذلك ولا تغيير الحفاضة وذلك سبب كافي لتعرض الطفل لالتهابات الحفاضة خاصة في الأوقات التي يتبرز فيها الطفل بشكل متكرر بسبب نزلة معوية مصحبة بإسهال ومن الطبيعية في هذه الحالة تغيير حفاضة الطفل بشكل متكرر لتجنب الالتهابات.
- تعرض الطفل لدور برد قوي كالتهاب الجيوب الأنفية أو نزلة شُعبية وخاصة إذا كانت مصحوبة بـ بلغم لأنه يخرج من البراز بالميكروب الموجود فيه مع السخونة يجعل ذلك الطفل عرضه لالتهابات الحفاضة، ولتخلص من ذلك يكفي علاج المرض الأصلي الموجود عند الطفل وخفض حرارته وتغيير الحفاضة بشكل متكرر وأكثر من الطبيعي.
- استخدام أنواع معينة من الحفاضات رديئة الصنع التي لا تمتص البول مما يؤدي إلى حدوث التهابات ولتجنب هذه المشكلة يكفي تجنب هذه الأنواع من الحفاضات والاعتماد على الأنواع المعروفة جيدة التصنيع، وأشار محمد دسوقي، إلى وجود أنواع معينة من الحفاضات قد تُصيب الطفل بحساسية فإذا اكتشفت الأم ذلك من الأفضل تجنب هذه الأنواع.
- تلبيس الطفل حفاضة أصغر من مقاسة مما يجعلها مشدودة على جسمه وبالتالي بصيح عرضه للبول وكتم منطقة الحفاضة مما يسبب التهاب، ولذلك من الأفضل اختيار مقاس الحفاضة المناسب لطفلك وتهوية جد الطفل من وقت لأخر خلال اليوم.
- معاناة بعض الأطفال من ارتكاريا قد تظهر في منطقة الحفاضة على هيئة التهابات شديدة تستمر لفترة طويلة لا تتحسن بالعلاج.
- وجود التهابات فطرية أو بكتيريا في منطقة الحفاضة ويحدث ذلك بعد إصابة الطفل بالتهابات حفاضة عادية ومن ثم يصاحبها بكتيريا أو فطريات مما يسوء الحالة والأفضل في هذه الحالات استخدام كريمات بها مضادات فطريات أو مضاد حيوي للتخلص من الفطريات.
- نقص بعض الفيتامينات، ومنها فيتامين أ وسي أو نقص عنصر الزنك مما يؤدي إلى سوء صحة الجلد.